x

حوار بين الولايات المتحدة والصين حول المواضيع الخلافية

الأحد 21-06-2015 13:15 | كتب: أ.ف.ب |
وقفة احتجاجية أمام سفارة الصين بالعاصمة الفلبينية مانيلا، ضد تحركات السفن الحربية الصينية قرب الجزر المتنازع عليها بين الفلبين والصين ببحر الصين الجنوبي، 16 أبريل 2015 وقفة احتجاجية أمام سفارة الصين بالعاصمة الفلبينية مانيلا، ضد تحركات السفن الحربية الصينية قرب الجزر المتنازع عليها بين الفلبين والصين ببحر الصين الجنوبي، 16 أبريل 2015 تصوير : أ.ف.ب

تستضيف واشنطن الاسبوع المقبل، جلسة جديدة من «الحوار الاستراتيجي والاقتصادي» السنوي مع الصين، في لقاء بين أول قوتين عالميتين يتناول المواضيع الخلافية مثل القرصنة المعلوماتية أو النزاعات الحدودية في بحر الصين.

وسيستقبل وزيرا الخارجية جون كيري والخزانة جاكوب لو، الإثنين، على العشاء مستشار الدولة الصيني يانغ جيشي الذي يمسك بملف السياسة الخارجية الصينية ونائب رئيس الوزراء وانغ يانغ، قبل أن يعقد المسؤولون الأربعة يومين من المحادثات في وزارتي الخارجية والخزانة بواشنطن.

وهي النسخة السابعة لهذا اللقاء السنوي الذي تنظمه الولايات المتحدة والصين بالتناوب.

لكن وزارتي الخارجية كانتا غامضتين حول فحوى المحادثات.

فقد تحدثت الخارجية الأمريكية عن «التحديات والفرص التي يواجهها البلدان بشأن مروحة واسعة من المواضيع الثنائية، الإقليمية والعالمية، تتعلق بمصالح اقتصادية واستراتيجية قصيرة وطويلة الأمد». وأكدت الدبلوماسية الصينية من جهتها «إن الجانبين سيتبادلان وجهات النظر في العمق حول العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وكذلك حول مواضيع هامة أخرى ذات اهتمام مشترك».

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف شؤون آسيا الشرقية دانييل راسل، أمام الصحفيين، أن العملاقين «يسعيان إلى تسوية مشكلات وكذلك إدارة مشكلات أخرى تبدو غير قابلة للحل».

وقال الدبلوماسي الأمريكي «إن هذه الخلافات لن نخفيها ولن نتجاهلها. سنتباحث بشأنها ونحاول تسويتها مباشرة».

وفي الواقع فان الخلافات كثيرة.

وفي مقدمها مطامع بكين الجغرافية في بحر الصين الجنوبي حيث تتنازع السيادة على أراض مع دول في جنوب شرق آسيا مدعومة من الولايات المتحدة.

وهذه المنطقة البحرية تعد استراتيجية للتجارة العالمية وتحتوي على الارجح كميات كبيرة من النفط والغاز.

وأكد راسل أن لدى حكومته والصين «خلافات كبيرة جدا» بخصوص هذه «النزاعات البحرية» وخاصة إقدام بكين على بناء جزر اصطناعية في مناطق متنازع عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية