قال مسؤولون أفغان، الأحد، إن قنبلة مزروعة على الطريق قتلت 19 مدنيًا أفغانيًا على الأقل، بينهم 9 أطفال، في إقليم بجنوب البلاد، بينما سيطر مقاتلو حركة «طالبان» في الشمال على منطقة رئيسية في المعركة من أجل السيطرة على مدينة قندوز.
وفي إقليم هلمند الجنوبي، قال حاجي جنان أغا المسؤول بالشرطة إن 19 شخصًا، بينهم 9 أطفال و8 نساء قتلوا مساء السبت. وذكر أن هناك 5 مصابين.
وأضاف أن القتلي قرويون فروا مؤخرًا من القتال في منطقة مارجه، وكانوا في طريق العودة إلى ديارهم فيما يبدو.
وقال أغا «أرادوا العودة إلى قريتهم لكن سيارتهم اصطدمت بقنبلة زرعتها طالبان على الطريق».
وذكر شاهد أن كل الأطفال القتلى الذين رآهم في موقع الانفجار دون الخامسة من عمرهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ودأبت «طالبان» على نفي أنها تستهدف المدنيين.
وفي إقليم قندوز بشمال البلاد، قال مسؤولون إن مقاتلي «طالبان» الذين كانوا يتقدمون صوب مدينة قندوز عاصمة الإقليم، مساء السبت، استولوا على منطقة تشاردارا.
وقال حمد الله دانيشي نائب حاكم قندوز إن قتالاً عنيفًا يدور، الأحد، على بعد 3 كيلومترات فقط من مجمع حاكم الإقليم. وأضاف: «اليوم سنستعيد منطقة تشاردارا وسترون هذا».
وذكر المتحدث باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، في بيان، أن مقاتلي الحركة سيطروا على منطقة تشاردارا و12 نقطة تفتيش تابعة للشرطة.