x

أوروجواي تتحدى عناد باراجواي في كوبا أمريكا (إنفوجراف)

السبت 20-06-2015 17:33 | كتب: صلاح العربي, الألمانية د.ب.أ |
مباراة أوروجواي وجامايكا ببطولة «كوبا أمريكا»، 13 يونيو 2015 مباراة أوروجواي وجامايكا ببطولة «كوبا أمريكا»، 13 يونيو 2015 تصوير : أ.ف.ب

يحتاج منتخب أوروجواي لكرة القدم إلى التخلي مؤقتا عن أبرز نقاط قوته إذا أراد مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في تشيلي فيما يتطلع المنتخب الأرجنتيني إلى فوز كبير يساعده على الانفراد بصدارة مجموعته في البطولة.

ويلتقي منتخب أوروجواي غدا مع منتخب باراجواي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة فيما تعقبها المباراة الأخرى بالمجموعة بين المنتخبين الأرجنتيني والجامايكي.

وعلى عكس كثير من التوقعات التي سبقت البطولة ، يبدو منتخب أوروجواي مهددا بشكل هائل بالخروج المبكر من الدور الأول بعدما تجمد رصيده من المباراتين الأوليين عند ثلاث نقاط وبات بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز في مباراة الغد للتأهل مباشرة إلى دور الثمانية لأن أي نتيجة أخرى ستهدد فرص الفريق في التأهل للدور الثاني بالبطولة.

واستهل منتخب أوروجواي مسيرته في البطولة بفوز صعب وهزيل 1 / صفر على نظيره الجامايكي فيما خسر المباراة الثانية بالبطولة صفر / 1 أمام نظيره الأرجنتيني ليجد نفسه في لقاء لا بديل فيه عن الفوز أمام منتخب باراجواي في مواجهة مكررة لنهائي النسخة الماضية من البطولة.

ويحتل منتخب أوروجواي المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط مقابل أربع نقاط لكل منتخبي باراجواي والأرجنتين اللذين يقتسمان صدارة المجموعة بعد تعادلهما سويا 2 / 2 وفوز باراجواي على جامايكا 1 / صفر.

ولهذا ، سيكون منتخب أوروجواي بحاجة إلى التخلي عن أبرز نقاط قوته وهو الدفاع حيث يحتاج الفريق إلى خوض مباراة الغد بأسلوب يعتمد في مجمله على الجانب الهجومي ولكن مع التأمين الدفاعي أيضا في مواجهة الهجمات المرتدة السريعة المتوقعة من منتخب باراجواي.

ويدرك منتخب أوروجواي أن فوز الأرجنتين على جامايكا يبدو مضمونا بشكل كبير ومنطقي ولهذا لن يكون أمام منتخب أوروجواي سوى الفوز في مباراة الغد لاحتلال المركز الثاني والابتعاد عن الحسابات المعقدة الخاصة بالتأهل عن طريق المركز الثالث حيث يتأهل لدور الثمانية أيضا أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث في المجموعات الثلاث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية