طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بضرورة رسم خريطة للتطرف وأسبابه وطرق ووسائل علاجه، حيث إن بعض البيئات خاضعة للتطرف أكثر من البيئات الأخرى، وأن بعض الجماعات والتنظيمات والجمعيات قد تكون مناخا أكثر خصوبة لإنتاج التطرف.
أخبار متعلقة
وأكد «جمعة» في بيان له، السبت، أهمية التكاتف والتعاون والتنسيق في مواجهة الإرهاب والإرهابيين مواجهةً صريحة وواضحة وحاسمة لا تردد فيها أو تلون أو مخادعة أو حسابات أخرى فيها سوى مراعاة مصلحة الدين والوطن، على أن تكون المواجهة شاملة «فكرية، وثقافية، وعلمية، وتربوية، وأسرية وأمنية»، مع قطع جميع الطرق المؤدية إلى الإرهاب من التعنت والتشدد والغلو مع مراقبة سلوك الأبناء وكشف حقيقة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي لا تؤمن بوطن ولا دولة وطنية لهم، حماية لهم من الإرهاب.
وحذر الوزير من جماعة الإخوان، باعتبارها هي الأب الروحي لجميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن ممارسات الكذب والخداع واستحلال الدماء والأموال وتلوين النصوص وتحريف الكلم عن مواضعه، كما أنها الداعم والممول الرئيسي لهذه الجماعات، وأن أكثر التنظيمات الإرهابية إما أن تكون قد خرجت من رحم الإخوان أو ارتبطت به بأي لون من ألوان الارتباط وهو ما أخذت تؤكده تقارير عالمية عديدة.
