يتحدث الشيخ سيد مكاوي عن بداية تقديم «المسحراتي» في الإذاعة والتلفزيون، وعن بداية معرفته بالشاعر فؤاد حداد، ويكشف عن أن الشاعر بيرم التونسي كتب له بعض الحلقات التي قال إنها «لم تلق نجاح»، كالحلقات التي كتبها «حداد».
ويصف «مكاوي» في حوار له مع مجلة «المصور» مهنة «المسحراتي»، فيقول عنها إنها ليست بمهنة في حد ذاتها، بل إن صاحبها يعمل بأي منهة أخرى، وحينما يقبل شهر رمضان يؤدي ذلك العمل العريق، كما يتحدث الشيخ سيد عن شكل المسحراتي قديمًا ويقول «أبوسريع فتوة الحي كان يدخل خناقات في الناصرية، وتجمع عليه فتوات كثيرون فطارت عيناه في الخناقة، وصار«مسحراتي».
ويوضح الشيخ سيد أن لكل مسحراتي أسلوبه الخاصة في ممارسة عمله، فهناك الكوميدي الذي يتناول الشكل الضاحك أثناء عمله، ويلقي العبارات الساخرة والنكات، والمسحراتي الذي يحفظ أسماء كل اهل الحي وينادي عليهم بأسمائهم.
ويقدم مكاوي حلقات المسحراتي في رمضان 1995، من كلمات سيد حجاب وكمال عمار وأمين فؤاد حداد.