في ١١ أغسطس ١٩٤٣، وفي نيودلهي في بالهند التي صارت عاصمة للهند بعد انفصال الهند عن الباكستان، ولد برويز مشرف ثم هاجرت أسرته إلى باكستان حيث تلقي تعليمه الأولي في كراتشي، وفي ١٩٦٤التحق بالجيش وتدرج في المناصب حتي صار قائدًا للجيش في عام ١٩٩٨، وخاض حربين ضد الهند في عامي ١٩٦٥ و١٩٧١.
وحين كان قائدًا للجيش خاض حربًا ثالثةعام ١٩٩٩ ثم انقلب على نواز شريف في نفس العام على خلفيةاتهامه له بمحاولة إسقاط الطائرة التي كانت تقله من سريلانكا، إلى أن تولي الحكم «زي النهارده» في٢٠يونيو ٢٠٠١.
ويذكر التاريخ له سماحه للأمريكيين باستخدام أراضيه لضرب طالبان وكان قد أصدر سيرته الذاتية في ٢٠٠٦ والتي كانت تحمل عنوان «في خط النار» وقد رأي الكثير من المتابعين والمحللين أن هذه السيرة تعج بالمغالطات حول طالبان،كما أنها لم تقدم جديدًا حول القاعدة وبعضهم رأي أن هذا الكتاب أشبه بتصفية حسابات سياسية مع رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، الذي رقاه وأوصله إلى قمة القوات المسلحة الباكستانية، غير أن هذا الكتاب يكشف بجلاء عن سيكولوچية مشرف.