x

عمرو يوسف: تعلّمت من «ظرف أسود» عدم السير «جنب الحيط»

السبت 20-06-2015 12:30 | كتب: علوي أبو العلا |
عمرو يوسف فى لقطة من مسلسل ظرف أسود عمرو يوسف فى لقطة من مسلسل ظرف أسود تصوير : آخرون

أكد الفنان عمرو يوسف أن تصوير مسلسله «ظرف أسود» سيستمر طوال شهر رمضان وأن تسليم الحلقات سيكون على الهواء مباشرة، نتيجة الظروف التى واجهها العمل، مشيرًا إلى أنه وافق على شخصية يوسف لأنها جديدة ومختلفة عن الشخصيات التى قدمها على الشاشة الصغيرة وكان آخرها شخصية سليم فى مسلسل «عد تنازلى» فى العام الماضى.

وأوضح أن المنافسة الدرامية هذا العام قوية نتيجة وجود أكثر من عمل مميز، وفى النهاية الجمهور المستفيد من هذه المنافسة.. وإلى نص الحوار:

■ ما الذى جذبك لمسلسل ظرف أسود؟

- عندما عرضت علىّ حلقات المسلسل جذبنى العمل فأنا دائما أبحث عن الأفضل والجديد فى كل أعمالى، فالمسلسل أخذ مجهودا من كل العاملين فيه حتى الآن، فالعمل أخرجه أحمد مدحت وكتبه أخوه أيمن مدحت بشكل جديد ومختلف ورائع وهو الذى حمسنى لتقديمه، وفى نهاية كل حلقة أجدنى مشدودا للأخرى لكى أستكملها، حتى فى كل حلقة لا أستطيع أن أتركها إلا بعد قراءتها بالكامل، بالإضافة إلى أن شخصية يوسف جذبتنى بشكل كبير، ووضعتنى فى اختبار قوى أمام الجمهور وأتوقع أن تنال الشخصية والمسلسل إعجابهم وتقديرهم، وهذا ما أسعى له فى كل اختياراتى.

■ من هو يوسف فى ظرف أسود؟

- يوسف شخصية طيبة للغاية ويحاول أن يتجنب كل ما له علاقة بالشر، وبمعنى أدق هو يسير «جنب الحيط» تمامًا، وفجأة تضعه الظروف فى أحداث ومشاكل تجبره على أن يترك الحيط ويواجه الأحداث، ولكنه يظل يتجنبها حتى يجد نفسه مضطرا إلى مواجهتها بنفس شرها، فأفضل طريقة لكى تدافع عن نفسك خاصة فى الظرف الذى تعرض له يوسف هو أن يهاجم ويبادر بالمواجهة، لكن إذا ظل يدافع ولا يأخذ حقه سيموت، لذلك سيواجه الظروف السوادء التى ستقع عليه، يوسف شخصيته الصعبة والتى لا أستطيع وصفها بالذكية أو الطيبة أو الشريرة لأن فى كل مرحلة ستتغير حياته، والشخصية مختلفة عن أى أدوار قدمتها من قبل، وفى المضمون ستجد الرومانسية والأكشن والتشويق.

■ وكيف كان تعاونك الأول مع المخرج أحمد مدحت؟

- عندما بدأنا فى العمل وبدأنا تصوير المشاهد استمتعت جدًا بالعمل معه، فهذه أول مرة أقف أمامه فى لوكيشن واحد فهو شخص نمكى جدًا، فأنا تعاملت العام الماضى مع المخرج حسين المنباوى وهو أيضًا مخرج نمكى وهذا العام تعاملت مع أحمد مدحت فأصبح حظى هو الوقوع مع المخرجين الأقوياء والمتعبين فى نفس الوقت، ففى بعض المشاهد نضطر لإعادتها للوصول إلى ما يريده المخرج، فمع تعبنا فى الشغل والتصوير لكن فى النهاية نجد نتيجه قوية، فأنا سعيد بالعمل مع أحمد مدحت فى ظرف أسود، لأنه مخرج متجدد ودائما ما يقدم صورة رائعة فى أعماله، يجعل المشاهدين يرونه كأنه فيلم سينمائى.

■ لماذا تحرص على تقديم الأكشن والتشويق فى أعمالك؟

- لأن الأعمال التى تعتمد على الغموض تمتلئ بالإثارة والتشويق فلو تابعت عملا دراميا من غير إثارة وأكشن فلماذا ستشاهده؟، فحتى لو قدمت قصة رومانسية لابد أن تجد بها قصة مشوقة ومثيرة، لكن هذا لا يمنعنى من التغيير وأن أقدم أى خط درامى ولكن بشرط أن يعجبنى، فكل شخصياتى التى قدمتها لا يوجد تشابه بينها مثل شخصية سليم فى عد تنازلى والشيخ طارق فى نيران صديقة أو يوسف فى طرف ثالث أو كريم فى المواطن إكس، فدائما أسعى إلى عدم تكرار نفسى.

■ ماذا عن كواليس العمل.. وما أصعب المشاهد التى واجهتها؟

- كواليس العمل رائعة، فكلنا أصدقاء والعمل معهم ممتع بداية من درة وإنجى المقدم وعم صلاح عبدالله ومحمد ممدوح ومحمود البزاوى لكن هناك بعض المشاهد متعبة جدًا والتركيز فيها هو الأصعب، فمن أصعب المشاهد التى صورتها كان مشهد الضرب الذى تعرض له يوسف فى بداية الحلقات فقام أحد الممثلين بضربى بجد، وأصبت بخدوش عديدة فى وجهى، لكن بصفة عامة كل مشاهد المسلسل صعبة للغاية حتى فى أسهلها، لأنه من المفترض أن المشاهد كلها ماستر سين، والأصعب أيضًا هو أننا سنستمر فى تصوير المسلسل خلال شهر رمضان كله وسننتهى من آخر مشهد يوم 30 رمضان، وهذا يعنى أننا سنقوم بتسليم الحلقات على الهواء.

■ ما هو الظرف الأسود فى العمل؟

- ليس ظرفا واحدا وإنما أكثر من ظرف فالمقصود أولا من الظرف الأسود هو ظرف بريد يأتى إلىّ ليقلب حياتى رأسًا على عقب، ويدخلنى فى ممر أسود تتحتم على مواجهته، فسنرى خلال الحلقات ما سيفعله يوسف لمواجهة هذه الظروف التى يهرب منها فى البداية ولكن ستجرى خلفه حتى يضطر للعودة إليها، فأعتقد أن المشاهدين خلال الحلقات المقبلة سيفتحون الظروف السوادء التى يمر بها يوسف فى العمل.

■ كيف ترى المنافسة الدرامية هذا العام؟

- المنافسة قوية جدًا، وأعتقد كل سنة تكون المنافسة ساخنة فى سباق رمضان لكن فى النهاية أعمال قوية، وأعتقد أننا ننافس وبقوة فى ماراثون رمضان 2015.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية