وصف الدكتور عماد جاد، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، توقيع روسيا والمملكة العربية السعودية اتفاقا للتعاون الحكومى في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية، بـ«الخطوة الجريئة»، وأنه يأتى كرد فعل على تطور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران بشأن المفاوضات حول الملف النووى.
وقال «جاد»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن لغة السياسة تعتمد على المصالح وليس الحب والكره، وهو ما يجب على مصر فعله من أجل اتخاذ خطوات حاسمة في استكمال مشروع الضبعة النووى مع روسيا، في ظل العلاقات الحميمة بين البلدين، دون النظر لموقف أمريكا مقارنة بالعقود الماضية، قائلا: «المشروع يتوقف على الإرادة السياسية»، خاصة بعد تعطل هذا المشروع منذ ثمانينيات القرن الماضى، في ظل الحاجة الملحة من قِبَل مصر لتوليد الطاقة.
وأضاف أن الاتفاق السعودي الروسي سيؤثر على العلاقات بين أمريكا والسعودية، خاصة أن الأخيرة تعتبر «محمية أمريكية»، وأن الولايات المتحدة لم تكن تسمح للسعودية بتملك مثل هذا السلاح، حتى لو كان في أغراض سلمية.