x

هونج كونج.. أنصار بكين يعتذرون عن انسحابهم من التصويت على حزمة إصلاحية

الجمعة 19-06-2015 14:04 | كتب: الأناضول |
اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في هونج كونج اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في هونج كونج تصوير : رويترز

قدم نواب مناصرن للحكومة الصينية في برلمان هونج كونج، الجمعة، إعتذاراً لأهالي هونج كونج، جراء انسحابهم قبيل جلسة التصويت على حزمة إصلاحات سياسية متعلقة بانتخابات الرئيس التنفيذي الخاص المزمع إجراؤها 2017.

وبعث النواب الداعمون لحزمة الإصلاحات، إعلاناً باللغة الصينية نشر في سبع صحف، جاء فيه :«نأسف للخطأ الذي ارتكبناه، ونقدم إعتذارنا لأهالي هونج كونج الداعمين للحزمة».

وكان برلمان هونج كونج الإدارية الخاصة الصينية، رفض، الخميس، إقرار حزمة إصلاحات سياسية متعلقة بالانتخابات المزمع إجراؤها 2017 في المنطقة، لاختيار رئيس تنفيذي جديد لها.

وجاء رفض البرلمان بعد يومين من مناقشات حادة حول الإصلاحات، التي أثارت مظاهرات معارضة لها 2014، استمرت 11 أسبوعاً.

ووفقا لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» فقد صوّت 27 نائباً من مؤيدي الديمقراطية، ونائباً واحداً من المناصرين لحكومة بكين ضد حزمة الاصلاحات، بينما صوّت 8 نواب فقط لصالحها، بعد انسحاب 33 من النواب المناصرين لبكين من الجلسة، قبيل بدء التصويت.

وتتطلب حزمة الاصلاح موافقة ثلثي أعضاء البرلمان، البالغ عددهم 70 نائباً، لكي يتم قبولها.

تجدر الإشارة، أن مؤيدين من مجموعة «الديمقراطية الكاملة» نظّموا احتجاجات في شوارع وميادين هونج كونج في 28 سبتمبر 2014، استمرت ثلاثة أشهر، بهدف حمل الحكومة الصينية المركزية على منح الإقليم حق انتخاب زعيمه، حيث بلغ آنذاك أعداد المحتجين في بعض الأيام 100 ألف شخص.

وكانت بكين أقرّت في أغسطس 2014 «أحقية سكان هونغ كونغ بانتخاب زعيمهم، في انتخابات العام 2017، شريطة حصول المرشحين على موافقة مسبقة من الحكومة المركزية»، وهو ما تم تضمينه في حزمة اصلاحات سياسية، تم عرضها على برلمان الإقليم لمناقشتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية