الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل خالد بحاح، نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس مجلس الوزراء، بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، 18 يونيو 2015
تصوير :
آخرون
تعددت أنشطة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي حيث عقد اجتماعات لمتابعة تنفيذ مشروع الألف مصنع بالقاهرة الجديدة، ومشروعات الإسكان والطرق والسكك الحديدية وتطورات مشروع قناة السويس الجديدة، ودفع الاستثمار في محافظات الصعيد وفي محافظة دمياط، وكفالة توفير السلع في الأسواق، كما عقد لقاءات مع نائب الرئيس اليمني ورئيس وزراء لبنان ومستشار رئيس الوزراء البريطاني.
أخبار متعلقة
واستهل السيسي نشاطه بعقد اجتماع مع أعضاء المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية، حيث تم استعراض الأنشطة والتكليفات التي يقوم بها المجلس منذ الاجتماع الأخير للرئيس بالمجلس في إبريل الماضي واستمع الرئيس من أعضاء المجلس التخصصي إلى شرحٍ وافٍ حول التعديلات المقترحة على عدد من مشروعات القوانين واللوائح التنفيذية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وعرض أعضاء المجلس خلال الاجتماع نماذج لبعض المشروعات المُعَدَّة للتنفيذ ومن بينها مشروع تشغيل ألف مصنع بالقاهرة الجديدة، والذي يعده المجلس بالتنسيق مع وزارة الإسكان التي ستقوم بتوفير البنية التحتية اللازمة لإتمام المشروع قبل الثلاثين من يونيو 2015، كما تم استعراض المبادرات القائمة من مختلف مؤسسات الدولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما عرض أعضاء المجلس الدراسة التطبيقية التي تم إعدادها بشأن منظومة الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية، حيث وجّه الرئيس بقيام الحكومة بصورة عاجلة بدراسة تأجيل تطبيق هذه المنظومة لحين الانتهاء من شمولها لكافة القطاعات.
[image:2center]
واستعرض الرئيس في اجتماع حضره الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث أشار وزير الإسكان إلى أنه تم البدء في تصميم مخططات الطرق والمرافق للعاصمة الإدارية الجديدة، ومن بينها محور طريق محمد بن زايد الذي سيربط القاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي شرعت القوات المسلحة في تنفيذه، منوهاً إلى أنه سيتم تخصيص خمسة مليارات جنيه من موازنة الوزارة لعام 2015-2016 لتوصيل المرافق إلى العاصمة الإدارية الجديدة، كما أوضح أنه جاري توصيل خط للمياه إليها من مدينة العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية 100 ألف متر مكعب لتوفير احتياجات خمسين ألف مواطن، وسيتم الانتهاء منه وتسليمه في أغسطس المقبل.
وعرض وزير الإسكان خلال الاجتماع الترتيبات الجارية لافتتاح مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة في شهر أغسطس المقبل، والتطورات الجارية على صعيد بدء تنفيذ أعمال الكباري الخاصة بمحور ٣٠ يونيو «المحور التبادلي للطريق الموازي لقناة السويس»، وعلى صعيد مشروعات الإسكان الاجتماعي، ذكر الوزير أنه تم الانتهاء من 70 ألف وحدة سكنية، وسيتم إنجاز 170 ألف وحدة أخرى في ديسمبر 2015.
وأكد الرئيس على أهمية إنجاز كافة المشروعات المشار إليها في المدى الزمني المقرر لها، وبأقل التكاليف وأعلى معايير الجودة الممكنة، منوهاً إلى أهمية مشروع الإسكان الاجتماعي لتلبية احتياجات المواطنين، لاسيما الشباب والفئات الأولى بالرعاية.
ولدفع عملية الاستثمار في محافظات الصعيد بما يفتح فرص التشغيل أمام أبنائها استعرض الرئيس السيسي في اجتماع مع أشرف سالمان وزير الاستثمار الاعداد لمؤتمر الاستثمار في الصعيد المقرر تنظيمه سبتمبر القادم في الغردقة، حيث سيتم خلاله عرض حوافز لجذب المستثمرين للعمل في منطقة الصعيد والنهوض بمعدلات التنمية فيها، وتوفير البنية الأساسية اللازمة للمشروعات الاستثمارية.
وأكد الرئيس أهمية متابعة خطة الدولة للنهوض بالمناطق النائية والأكثر احتياجاً، ومن بينها صعيد مصر لتنميتها اقتصادياً والنهوض بأوضاع مواطنيها اجتماعياً، فضلاً عن ضرورة مواصلة الإجراءات اللازمة لتيسير الاستثمار وتسهيل إجراءاته بما يمثل عامل جذبٍ للاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
وفي اجتماع آخر مع وزير النقل هاني ضاحي استعرض الرئيس جهود انتشال السفن الغارقة ومشروعات الطرق والسكك الحديدية، حيث استعرض مشروع إنشاء خط القطار الكهربائي الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع إحدى كبريات الشركات الحكومية الصينية، والذي سيشمل خطين أحدهما للركاب يمتد من مدينة السلام إلى العاشر من رمضان، رابطاً العاصمة الإدارية الجديدة على طريق السويس/ القاهرة الصحراوي، ويبدأ من محطة الرئيس عدلي منصور بالخط الثالث لمترو الأنفاق بمدينة السلام، وينتهي بمنطقة الروبيكي، أما الخط الآخر فسيكون لنقل البضائع ويمتد من بلبيس بمحافظة الشرقية مروراً بمدينة العاشر من رمضان ووصولاً إلى منطقة الروبيكي.
ونوّه الرئيس إلى الأهمية البيئية لهذا المشروع من حيث ترشيد استهلاك الطاقة والحد من التلوث الناجم عن الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل التي تعتمد على الطاقة التقليدية، وأكد الرئيس أهمية تنفيذ هذا المشروع بأعلى معايير الجودة وفي أقل فترة زمنية ممكنة وبأقل التكاليف.
وعرض وزير النقل الموقف التنفيذي لمشروعات الطرق التي تنفذها وزارة النقل في إطار شبكة الطرق القومية، حيث يبلغ عدد تلك الطرق 13 طريقاً بطول إجمالي يبلغ 1250 كيلومتراً من إجمالي 3400 كيلو متر.
كما عرض الوزير الجهود التي بذلتها الوزارة للإسراع بوتيرة تنفيذ مشروعات الطرق، حيث تم تدعيم مواقع المشروعات بمعدات وأطقم عمل إضافية لزيادة معدلات التنفيذ، وعقد اجتماعات أسبوعية مع الشركات المنفذة لمراجعة مستوى الأداء والالتزام بأعلى معايير الجودة، وتكثيف الزيارات الميدانية لمواقع العمل للتحقق من انتظام العمل بنظام الورديات على مدار اليوم بالكامل، وقد أشاد الرئيس بتلك الإجراءات، ووجّه بمضاعفتها خلال المرحلة القادمة ليتسنى الانتهاء من تلك المشروعات في السادس من أغسطس المقبل.
ولتحسين خدمات الكهرباء وانتظامها مع حلول فصل الصيف، عقد السيسي اجتماعا حضره الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الذي عرض عدداً من المشروعات الرامية إلى تطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال إدخال محطات جديدة للخدمة في إطار الشبكة القومية، وزيادة الطاقة الإنتاجية لمحطات توليد الكهرباء من خلال برامج الصيانة ورفع كفاءة المحطات القائمة، إضافةً إلى التوجه المتزايد في توليد الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس على أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد والقدرات المتاحة، وذلك من خلال زيادة الكفاءة الإنتاجية لمحطات توليد الكهرباء، وتنفيذ التعاقدات في أسرع وقت ممكن، سواء لشراء الوقود اللازم لتشغيل المحطات، أو بناء المحطات الجديدة بأعلى كفاءة ممكنة، بالإضافة إلى بدء تشغيل وحدات إنتاج الطاقة الكهربائية المتنقلة التي تم شراؤها مؤخراً.
وعرض وزير الكهرباء خلال الاجتماع التصور المقترح للخطة الخمسية لإعادة هيكلة أسعار الطاقة الكهربائية، وتنفيذ توجيهات الرئيس من خلال الحفاظ هذا العام على أسعار الشرائح الثلاث الأولى من الاستهلاك المنزلي.
ولدعم قطاع الزراعة وافق الرئيس السيسي على تسوية المشكلات الخاصة بالفلاحين المنتفعين من الإصلاح الزراعي، وسرعة إنهاء إجراءات العقود الخاصة بأراضيهم في أقرب وقت ممكن، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده بحضور الدكتور صلاح الدين هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتم خلاله اِستعراض الدراسات الجاري إعدادها لاستصلاح ثلاثين ألف فدان في منطقة الطور بسيناء من خلال إنشاء قرى نموذجية تعتمد على الطاقة الشمسية، وتتضمن مجتمعاً متكاملاً من حيث الإسكان والزراعة وإقامة مصانع للمنتجات الزراعية.
كما عرض الوزير لرؤية الوزارة للمساحات المتاحة للاستصلاح في إطار مشروع تنمية واستصلاح أربعة ملايين فدان، فضلاً عن خطة حفر الآبار التي ستستخدم لري الأراضي المستصلحة، وكذا مقترح إنشاء شركة قابضة للتسويق التعاوني للتيسير على الفلاح والمساهمة في تسويق المحاصيل الزراعية، وذلك بمساهمة الاتحاد التعاوني الزراعي وقطاعات وزارة الزراعة.
وتم خلال الاجتماع متابعة خطوات إنشاء مجتمع عمراني متكامل في الفرافرة لمساحة من الأراضي المستصلحة تبلغ عشرة آلاف فدان، حيث وجَّه الرئيس السيسي بأهمية متابعة معدلات تنفيذ هذا المشروع بحيث يتم الاِنتهاء منه بحلول أعياد أكتوبر 2015، مشدداً على أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع في هذا المشروع، وفي مقدمتهم الشباب وصغار المنتجين.
ولكفالة توفير السلع والمنتجات الغذائية وضبط أسعارها عقد الرئيس اجتماعا حضره الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حيث اطمأن الرئيس من وزير التموين على توفير وضبط أسعار السلع والمنتجات الغذائية في الأسواق والجمعيات الاستهلاكية ومعارض «أهلاً رمضان» في كافة المحافظات، وأكد الرئيس على أهمية الاستمرار في رعاية محدودي الدخل وضمان وصول السلع إلى كافة المواطنين بأسعار مناسبة وفي جميع مناطق الجمهورية، مشدداً على أهمية مواصلة جهود حماية المستهلك.
واستعرض الرئيس السيسي في اجتماع حضره الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ومستشار وزير الدفاع للمشروعات، ورئيس الهيئة الهندسية، والمدير التنفيذي لشركة دار الهندسة، الاستعدادات الجارية للانتهاء من أعمال الحفر والتكريك بقناة السويس الجديدة، منوهاً إلى أنه تم الانتهاء تماماً من أعمال الحفر الجاف، وإنجاز 87% من أعمال التكريك و40% من أعمال التكسية.
ونوَّه الفريق مميش إلى أنه يتم بالتوازي مع ذلك تجهيز المعدات اللازمة لتأهيل المجرى الملاحي لمرور جميع السفن، ونشر الخرائط الخاصة بالقناة الجديدة على التوكيلات الملاحية، وتجهيز المجرى الملاحي بالعلامات الملاحية والشمندورات، وإعداد نظم الملاحة الالكترونية المعتمدة عالمياً، وإنشاء محطة لمراقبة السفن، وتم خلال الاجتماع عرض مخطط تطوير ميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية واللوجيستية بالظهير الجغرافي للميناء، وكلف الرئيس السيسي هيئة قناة السويس بتنفيذ المشروع واِتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تمكنها من مباشرة العمل والإشراف على المشروع داخل الحيز الجغرافي له، وذلك في إطار إشرافها على مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
كما تم خلال الاجتماع الوقوف على آخر المستجدات على صعيد تجهيزات حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس المقبل، حيث أكد الرئيس على أهمية إضفاء الطابع المصري على الحدث، وعدم تحميل موازنة الدولة أية أعباء مالية تخص الاحتفال.
ولدعم الصناعات بالمحافظات بحث الرئيس في اجتماع بالدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط، مقترح لإنشاء مدينة متكاملة للأثاث بمحافظة دمياط على مساحة 331 فدانا تحت مسمى «مدينة دمياط للأثاث»، حيث يوفر المشروع أربعين ألف فرصة عمل مباشرة و120 ألف فرصة عمل غير مباشرة، كما أن موقع المشروع الذي يطل على الطريق الساحلي الدولي وطريق دمياط بورسعيد الاقليمي يساهم في تيسير وصول المواد الخام ونقل المنتجات من وإلى المدينة الصناعية المقترحة، بما يضمن توطين صناعات حرفية مختلفة ويلبي احتياجات هذه الصناعات ويوفر لها شبكة من البنية الأساسية المتميزة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية أكد الرئيس السيسي خلال استقباله لتمام سلام، رئيس الوزراء اللبناني، أهمية الحفاظ على وحدة الشعب اللبناني ودعم نسيجه الوطني ودعم مؤسسات لدولة اللبنانية، وكذا مؤسسات كافة دول المنطقة في مواجهة الضغوط والتحديات الناجمة عن تردي الأوضاع الأمنية في عدد من دولها.
وأكد الرئيس أن المرحلة الراهنة وما تشهده من تحديات تفرض على الدول العربية أن تتكاتف معاً ليس فقط من أجل حماية الأمن القومي العربي، ولكن أيضاً لاستعادة الدول التي سقطت في براثن الإرهاب، منوها إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به القوة العربية المشتركة في هذا الشأن.
كما اِستقبل الرئيس السير كيم داروك، مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشئون الأمن القومي، الذي نقل للرئيس السيسي دعوة رئيس الوزراء «ديفيد كاميرون» لزيارة بريطانيا لمواصلة التشاور والتنسيق بشأن تطوير العلاقات الثنائية وتناول القضايا الإقليمية.
كما وجه الرئيس الدعوة لرئيس الوزراء البريطاني لحضور حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وأوضح الرئيس خلال اللقاء أن الرؤية المصرية حيال الأوضاع الإقليمية تقوم على أساس إيجاد حلول سياسية لتلك الأزمات، مع ضرورة مكافحة الإرهاب ودعم المؤسسات الشرعية للدول لصون مقدراتها وحماية أمن واستقرار شعوبها.
وتلقى الرئيس اِتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي «نيكوس انستاسيادس»، تناول سبل دفع جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، والتحرك على المستوى الأوروبي من أجل إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية.
واِستقبل الرئيس خالد بحاح، نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس مجلس الوزراء، والذي أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين مصر واليمن، أخذاً في الاعتبار اِرتباط الأمن القومي العربي بأمن منطقة البحر الأحمر، بدءاً من مضيق باب المندب إلى قناة السويس.
كما أكد الرئيس على أهمية الحل السياسي لتسوية الأزمة اليمنية والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه ومقدرات شعبه، كما أكد الرئيس على أهمية دعم دور الجيش اليمني في استعادة الأمن والاِستقرار إلى البلاد، وضرورة قيامه على أساس وطني وليس عرقياً أو مذهبياً أو طائفياً، وقد تم الاتفاق خلال اللقاء على تفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين من أجل تنشيط العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وبمناسبة حلول شهر رمضان، تلقى الرئيس اِتصالات هاتفية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان المُبارك، ومن عدد من القادة وكبار المسؤولين العرب، للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، من بينهم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية، وسعد الحريري رئيس تيار المستقبل ورئيس وزراء لبنان الأسبق.
كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالات هاتفية بعدد من القادة والملوك العرب، للتهنئة بحلول شهر رمضان المُبارك، بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.
كما أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر عن تهنئته للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان الكريم، داعيا لأن يكون هذا الشهر العظيم بما يحمله من معـــاني الصبر والتضحية مبعثاً لنا بأن نبذل كل الجــــهد لرفعة وطــننا العزيز، وأن تجتمع فيه الأسرة المصرية في إطـــار من الإصــــطفاف والتوحد على أسم مصـــرنا الغـــــالية.
وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية وبمناسبة شهر رمضان، أصدر الرئيس قراراً جمهورياً بإعفاء 165 من الشباب المحكوم عليهم في عدد من قضايا خرق قانون التظاهر والجُنح بمختلف المحافظات المصرية.
