x

أول سجينين في «العفو الرئاسي»..الأول قضى ثلثي المدة والثاني حاصل على البراءة

الجمعة 19-06-2015 03:28 | كتب: محمد طارق |
أحد أصحاب قرار العفو الرئاسي قبل خروجه من السجن أحد أصحاب قرار العفو الرئاسي قبل خروجه من السجن تصوير : بوابة الاخبار

الابتسامة التي ظهرت على وجه محمد أحمد رشيدي تقيدت بالإطار الرسمي الذي فرضه مشهد الإفراج عنه من أمام بوابة سجن طره، ضمن 5 سجناء في قضايا سياسية أعقبت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قبل أن يصدر بحقهم قرار عفو رئاسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل شهر رمضان بيوم واحد.

ورغم أن قرار العفو الرئاسي شمل 165 سجين، إلا أن سجن طره لم يتواجد به سوى 5 سجناء من الأسماء المعفو عنهم، أما الباقي فهم موزعون على سجن وادي النطرون، وبرج العرب، وربما سجون آخري لا يزال جاري حصرهم حتى الآن، بحسب مسؤولي السجن.

كاميرات الإعلام التي حاوطتهم وطلبات مسؤولي السجن بالسجود أمام البوابة الرئيسية للسجن جعل المشهد مصطنعاً، في ظل انصياعهما للأوامر كي تمضي الإجراءات سريعاً ويعودوا إلى منازلهم في محافظات الدلتا والصعيد.

محمد أحمد رشيدي طالب بكلية التجارة جامعة الأزهر، صدر بحقه عقوبة بالسجن 3 سنوات قضى سنتين منهم بسجن وادي النطرون قبل أن ينتقل إلى طره ليقضى فترة الامتحانات، ولم يرغب في قول أكثر من ذلك.

أما عبدالفتاح جمعة عبدالفتاح، السجين الثاني، قال إنه من محافظة كفر الشيخ، ولا يزال طالباً أيضاً بكلية التربية جامعة الأزهر، قبض عليه خلال مظاهرات الجامعة في مايو 2014، ووجهت له اتهامات بالتظاهر وقطع الطريق بمدينة نصر، لكنه حصل على براءة من المحكمة وأفرج عنه بعد 5 أشهر، قبل أن يستأنف على الحكم ويصدر بحقه حكم بالسجن سنة غيابي وغرامة 10 آلاف جنية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية