x

فوازير «آمال فهمى» بـ«5 جنيه»

السبت 20-06-2015 19:56 | كتب: محمد طه |
آمال فهمي آمال فهمي تصوير : آخرون

«آمال فهمى» هي أول من أدخل «فوازير رمضان» في الإذاعة العربية عام 1955، ومن وقتها لم تغب «آمال» عن جمهورها الذي سيفتقدها هذا العام؛ حيث ترقد في المستشفى للعلاج.

بدأت آمال رحلتها مع الفوازير من خلال مسابقة للتعرف على أصوات المشاهير، فكانت تستضيف مطربا أو ممثلا مشهورا، وتطلب منه قراءة صفحة من كتاب لتكون الفزورة: «مَن صاحب الصوت؟»، واستعانت بكثير من المشاهير، على رأسهم أم كلثوم التي قرأت صفحة من كتاب (الأيام) لطه حسين، ولم يعرفها الناس؛ لأنهم لم يتعودوا على صوتها وهى تقرأ، ونجحت فكرة الفوازير ولاقت إقبالا كبيرا من الجمهور.

يقول الإذاعى عبدالرحمن رشاد إن آمال هي من أدخلت الفوازير للإذاعة العربية، وطورت الفكرة فيما بعد، مستعينة بالشاعر العظيم بيرم التونسى الذي كتب 30 فزورة لا تزيد الواحدة على دقيقة، وكانت عن أشياء تتصل بشهر رمضان، مثل: المدفع، والمئذنة، والقطايف، وكانت الجائزة الأولى وقتها 5 جنيهات، والثانية ثلاثة جنيهات، والثالثة جنيهين، وبعد رحيل بيرم كتب مفيد فوزى الفوازير لمدة سنة، ومن بعده كتبها صلاح جاهين لمدة نحو 14 سنة، ثم كتبها بهاء جاهين، ووصلت مدة الفزورة إلى 5 دقائق.

ومن المواقف التي لا تنساها آمال عن «فوازير رمضان» أنه في إحدى السنوات وصلها مليون خطاب «حلول المسابقة»، مما جعل مدير مصلحة البريد يتقدم بشكوى إلى مجلس الوزراء بسبب الضغط على هيئة البريد.

آمال فهمى لها كاريزما خاصة للتواصل مع الناس، ودخل برنامجها الشهير «على الناصية» موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث ظلت تقدمه أسبوعيًا لمدة تجاوزت 50 عامًا، لكنها قررت التوقف نهائيًا عن العمل عام 2014، واختارت «الاعتزال» لشعورها بـ«إهانة تاريخها» ثم عادت بعد تدخل رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، في أزمتها مع إذاعة البرنامج العام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية