أجواء حزينة مع بداية الحلقة الأولى، لوفاة عادل المهدي، رجل الاقتصاد والإعلام، حيث تسلم نجله سليم إدارة كافة أعمال مؤسسته الإعلامية، وهي مهمة قاسية كما أكد له مساعده ومحاميه طلعت، الذي طالبه بالتركيز والحفاظ على ما بناه وكونه هو ووالده من ثروة.
سليم ورث تركة ثقيلة من والده، أهمها أدهم، أخيه غير الشقيق من إحدى السيدات التي تزوجها والده سرًا، لكن المحامي طلعت طمأنه بأن هذه السيدة أخذت حقها، وبحكم المحكمة ابنها ليس أخيه، فلا توجد أي مستندات تثبت ذلك.
وبالنسبة للقناة، فيدور بها عدد من المؤامرات، حيث تضم مجموعة من الإعلاميين الكبار أبرزهم سلمى النمر، التي تلقت عرضًا من إحدى القنوات المنافسة، وحاولت استغلال ذلك في رفع قيمة عقدها مع مؤسسة المهدي، وهو ما اكتشفه سليم من خلال صديقته نسرين.
نسرين قامت بسرقة نسخة من عقد سلمى النمر مع القناة الجديدة التي تفاوضها ومنحته إلى سليم لتظهر في دور الصديقة التي تخشى على مصالح صديقها، لكنها على الجانب الآخر تلعب ضده لصالح أحد رجال الأعمال الذي يرغب في مشاركته، ووعدها بنسبة كبيرة إذا تحقق ذلك.
وعلى الجانب الآخر، يظهر أدهم، المعروف بمهاراته الخاصة في السحر وخفة اليد، والذي حاول أحد الأشخاص استخدام قدراته في أعمال السحر في تنفيذ عملية نصب لصالحه، وهو الأمر الذي رفضه، وتنتهي الحلقة بتذكر سليم كلمات طلعت التي حذره خلالها من أخيه أدهم «السوابق»، ليفاجأ به خلفه في غرفته يناديه «أخويا».