في الوقت الذي بات فيه المهاجرون من سوريا، يتصدرون قوائم اللاجئين في العالم تزداد الانتقادات الموجهة للولايات المتحدة من قبل منظمات الإغاثة وبعض
أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما لعدم استقبالها إلا أعدادا محدودة منهم.
فمنذ أكتوبر الماضي لم تسمح الولايات المتحدة بدخول إلا عدد يقل عن 800 لاجيء سوري وهو ما يمثل النذر اليسير من الملايين الأربعة الذين نزحوا فرارا من أتون الحرب وفقا لبيانات وزارة الخارجية.
وأظهر تقرير نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس أن مشكلة لاجئي سوريا أصبحت ولأول مرة أكبر من مشكلة لاجئي أفغانستان.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن العدد الإجمالي الذي قبلته الولايات المتحدة في الشهور الثمانية الماضية أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة منذ تفجرت الأزمة السورية عام 2011.