كشف الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن الانتهاء من إعادة هيكلة اللجنة الرئيسية للفتوى بالجامع الأزهر الشريف، في إطار الجهود التي يبذلها الأزهر لمواجهة فوضى الفتاوى بغير علم، حيث تضم اللجنة (60) من أساتذة الفقه وأصول الفقه والفقه المقارن من جميع كليات الشريعة بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى المتميزين من وعاظ الأزهر الشريف، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأهمية المواجهة والتصدى لحالة الانفلات في أمور الفتوى.
وأكد «عفيفي» أن اللجنة الرئيسية للفتوى بالجامع الأزهر ستبدأ عملها بعد صلاة الجمعة لتستقبل أسئلة الجمهور وتجيب عليها بما يجلى سماحة ويسر ووسطية الإسلام، ويجسد رؤية الأزهر الشريف في أمور الفتوى وما تطلبه من مراعاة المكان والزمان والحال والمآل، وبما يضمن ضبط المسائل الخطيرة التي نتج عنها التكفير والتفجير والتفسيق والتبديع من خلال فتاوى أدعياء العلم.
وأوضح الأمين العام أن تزويد اللجنة الرئيسة للفتوى يأتى في إطار مواجهة التضليل باسم الدين وتلك الفتاوى التي شوهت صورة الإسلام، وأدت إلى الصد عنه ووصفه بأنه دين إرهابى.