x

وزير الصحة: قوائم الانتظار بمعهد القلب شهدت تحسنًا خلال 8 أشهر ماضية

الخميس 18-06-2015 13:39 | كتب: منصور كامل |
محلب يزور معهد القلب محلب يزور معهد القلب تصوير : آخرون

قام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، صباح الخميس، بزيارة إلى معهد القلب القومي، لمتابعة أعمال التطوير الجارية، يرافقه وزيرا الصحة، والبحث العلمي، ومحافظ الجيزة.

وفي مستهل الزيارة قدم وزير الصحة عرضاً حول أعمال التطوير التي تتم في المعهد، حيث أشار إلى أن معهد القلب القومي كيان كبير تحت مظلة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتي تضم أيضاً معهدي الأورام والكبد، وأضاف أن معهد القلب تم إنشاؤه في الستينات ليقوم بالجانب العلاجي بالإضافة إلى الجانب البحثي والتعليمي وكذا تدريب الأطباء، مشيراً إلى أن وضع المعهد الحالي يعكس تركيزاً على الجانب العلاجي على حساب الجانب التعليمي، ونحن بحاجة إلى ثورة في هذا المجال لإعادة الدور البحثي الهام للمعهد.

وأشار الوزير إلى أن موقع بناء المعهد كان مثالياً، ولكن مع مضي السنوات أصبح المكان مزدحماً، بما يفرض إعادة هندسة المكان ليسمح بدخول وخروج المرضى، مع توسيع مدخل المعهد ليسمح بدخول السيارات وعربات الإسعاف، كما أن البنية التحتية للمعهد حدث بها شيء من التهالك وخاصة في شبكات المياه والصرف الصحي والغاز.

وأضاف الوزير أن المعهد يقدم الخدمة العلاجية للمرضى من كافة أنحاء الجمهورية في مجال أمراض القلب، وقسطرة القلب، وزرع الصمامات، وتركيب الدعامات، ورعاية ما بعد جراحة القلب، ورعاية الأطفال.

وأشار الوزير إلى أن معهد القلب يضم 120 سريراً للعناية المركزة لجراحة القلب، و9 غرف عمليات من بينها 7 غرف للكبار وغرفتان للأطفال، و164 سريراً بالأقسام الداخلية، و30 سريراً في قسم الإستقبال تستوعب نحو 300 مريض.

وأضاف أن القوة البشرية بالمعهد تضم 81 طبيباً من الكادر الجامعي أو الخاص، و 500 طبيب مقيم وإخصائي، و507 من هيئة التمريض. وأضاف الوزير أن المعهد يستقبل آلاف المترددين من كافة أنحاء الجمهورية، ويتم في داخله إجراء نحو 50% من القسطرات على مستوى الجمهورية، ونحو 25% من الجراحات على مستوى الجمهورية.

وأشار الوزير إلى أن قوائم الانتظار في المعهد شهدت تحسناً خلال الثمانية أشهر الماضية، حيث انخفضت فيما يخص الجراحات من عام إلى 3 أشهر، كما انخفضت فيما يخص القسطرات من 6 أشهر إلى نحو شهرين.

كما استعرض وزير الصحة مشروع إنشاء فرع معهد القلب بأرض مطار إمبابة، بهدف التوسع في خدمة العيادات الخارجية، حيث من المقرر أن يضم 15 عيادة طبية، ستسهم في التغلب على الازدحام في المبنى الرئيسي، وكذا التوسع في خدمات القسطرة، والقضاء على قوائم الانتظار بها، ويضم المبنى الجديد 2 غرفة قسطرة قلبية وغرفة عمليات قلب مفتوح و12 سرير رعاية مركزة و12 سرير رعاية متوسطة، مشيراً إلى أن هذا المشروع بدأ العمل به منذ 4 سنوات، ووصل العمل إلى دورين، ومن المقرر افتتاحه في نوفمبر 2015.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بضغط العمل في هذا المشروع، وطلب لقاء مسؤولي الشركة المنفذة للمشروع.

كما تطرق الوزير إلى التحديات التي تواجه أعمال تطوير معهد القلب، ومن أهمها محدودية المساحة التي لا تستوعب الزيادة، وتفرض عدم القدرة على التوسع في الخدمات، لكونه يستقبل حالات من كافة أنحاء الجمهورية، وضيق الشوارع المحيطة بالمعهد وعدم وجود أماكن انتظار، بالإضافة إلى زيادة معدل التردد وعدم وجود نظم إحالة بين المستشفيات، وعدم وجود مراكز تابعة للمعهد في المحافظات، وعدم وجود منتج يمكن من خلاله تقييم أداء الأطباء وترقيتهم.

وأشار وزير الصحة إلى أن التحديات تشمل أيضاً ارتفاع تكلفة الخدمات المقدمة وبخاصة عمليات القلب المفتوح، مع ضعف العائد المادي.

فأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة وجود نظام غير تقليدي لتشغيل المعهد، بمقابل مجزٍ يعوض الخدمة المقدمة، مؤكداً أن نصيب قطاع الصحة في الموازنة الجديدة سيكون داعماً لخطط التطوير القائمة والمطلوبة.

ثم تطرق الوزير إلى خطط التطوير الجارية بالمعهد، حيث أشار إلى أن الخطة تتم على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تشمل العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والاستقبال، ومن المقرر نهايتها في يوليو 2015، ثم المرحلة الثانية وتضم أقسام القسطرة والخدمات العلاجية المختلفة، ومن المقرر نهايتها في ديسمبر 2015، والمرحلة الثالثة وتضم غرف العمليات وتحويلها إلى كبسولات طبية مجهزة وحديثة، ومن المقرر نهايتها في فبراير 2016.

وأضاف الوزير أن أعمال التطوير تشمل أيضاً تطوير شبكات الإنذار والمياه والصرف الصحي والغاز، وتطوير دورات المياه، ونظم المعلومات، وقد تم تسليم الموقع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي قامت بمراجعة الوضع والبدء في العمل فوراً.

وقال الوزير إنه تم توزيع عدد من الحالات بالمعهد على مستشفيات دار السلام، الشيخ زايد، القاهرة الجديدة، وشبرا، وتم توفير 15 سيارة إسعاف لنقل الحالات إلى المراكز المستحدثة، وأوضح أنه سيتم شراء 2 جهاز قسطرة، وجهاز مسح ذري، وجهاز رنين مغناطيسي، واستحداث 15 سرير عناية مركزة.

وأضاف أن هناك برنامجاً تدريبياً على المدى القصير والطويل، لتدريب الأطباء وتأهيلهم على أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال، يشمل تدريباً نظرياً وعملياً، مع وجود خطة بحثية متكاملة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية