تعهد إسلام علوش المتحدث باسم تنظيم «جيش الإسلام» في سوريا، بأن يقوم مسلحو التنظيم، بإخضاع سلاحهم لأي سلطة جديدة تتولى مقاليد الأمور عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد «شريطة أن تساوي بين جميع السوريين دون تمييز»، وأكد أن التنظيم علاقته جيدة مع «جميع الأطراف الدولية» وليس ذراعا لأي دولة.
وأوضح علوش في تصريحات: «إذا سقط الأسد، سواء تحقق ذلك عبر الحل العسكري أو عبر المفاوضات السياسية، سيكون سلاحنا خاضعا وبدون أي تحفظ للسلطة الجديدة التي يشترط بها أن تحقق العدل وتنصف المظلومين وأن تحفظ أملاك وأرواح جميع المدنيين».
و«جيش الإسلام» الذي يترأسه زهران علوش، أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، ويتركز وجوده في منطقة الغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق ومنطقة القلمون في ريف العاصمة، وإدلب ( في الشمال).