أعلن الدكتور عادل ملك، مستشار وزارة الصحة للبرنامج القومى لمرض الإيدز، أن مصر تعد من أقل الدول المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن نسبة انتشار المرض بين السكان تمثل 0.02٪.
أكد «ملك»، خلال فعاليات الدورة التدريبية التى نظمها، أمس الأول، مركز سوزان مبارك الإقليمى لصحة وتنمية المرأة بالإسكندرية تحت عنوان «مرض الإيدز»، أن مصر حققت نجاحا كبيرا فى مكافحة نسبة انتشار المرض، منوها بجهود الحكومة فى تحقيق الأهداف الواردة فى إعلان الالتزام بشأن فيروس نقص المناعة المكتسب من أجل الوصول عالميا للوقاية والرعاية والدعم والعلاج لمرضى الإيدز.
من جانبها، قالت سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز، لـ«المصرى اليوم» إن بدء العلاج فى مراحل مبكرة يمنحنا فرصة لتمكين المتعايشين مع الفيروس من البقاء فى صحة جيدة والعيش حياة أطول. أكدت «الشيخ» أهمية دور الإعلام بجميع وسائله فى تشكيل الرأى العام والتعامل معه كشريك أساسى لتأمين استجابة فعالة تجاه المرض، لافتة إلى أن الإعلام العربى لايزال يغذى المعتقدات الخاطئة والسائدة فى المجتمعات.
وشددت على أهمية احترام خصوصية المتعايشين مع المرض والمتعافين من الإدمان والحفاظ على سرية المعلومات الشخصية، والحصول على الأرقام السليمة والصحيحة من مصادرها.
فى سياق متصل، كشفت تقارير حديثة «لمنظمة الصحة العالمية» أن ثلث الأطفال المصابين بفيروس الإيدز حول العالم يقضون نحبهم قبل بلوغهم العام الأول من العمر، وأن نصف الأطفال المصابين بذلك الفيروس يهلكون قبل بلوغهم العام الثانى إذا لم تُتح لهم خدمات التشخيص أو العلاج على جناح السرعة. وذكرت التقارير أن عدد الأطفال المستفيدين من العلاج المنقذ للأرواح وصل إلى 355 ألف طفل فى أواخر عام 2009، مقابل 276 ألف طفل فى أواخر عام 2008.
