لجأ جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وأمينه العام جيروم فالكه، لمحامين أمريكيين ذائعي الصيت لتمثيلهما في تحقيق فساد لايزال يهز أركان المؤسسة التي تدير اللعبة في العالم.
وقال مصدر على دراية بالأمر تحدث لرويترز مشترطًا عدم ذكر اسمه، إن بلاتر استعان مؤخرًا بريتشارد كولين، مدير شركة مجواير وودز للمحاماة، وهو أيضا مدع اتحادي أمريكي سابق.
أما فالك فعين المحامي الأمريكي البارز باري بيرك ليمثله، حسبما أكد مصدر ثان.
وفي الثاني من يونيو الجاري أعلن بلاتر أنه سيترك رئاسة الاتحاد الدولي، بعد أربعة أيام فقط من إعادة انتخابه، وقال حينها إنه فقد التفويض من غالبية مجتمع كرة القدم العالمي.
وجاء ذلك بعد اتهام السلطات الأمريكية لتسعة من المسؤولين الحاليين والسابقين بـ«فيفا» وخمسة من مسؤولي شركات كبرى بممارسات فساد شملت الحصول على أكثر من 150 مليون دولار في صورة رشى على مدار أكثر من 24 عاما.
ولم يوجه الادعاء الأمريكي أي اتهام لبلاتر أو لفالك، لكن مصدرًا قال في أوائل يونيو إن هناك اعتقادا بأن فالك ضالع في تحويلات مصرفية بقيمة عشرة ملايين دولار تمثل جزءا أصيلا من التحقيق.
والأسبوع الماضي أقر فالك بأنه وقع على التحويلات، لكنه أكد أنه لم يرتكب أي خطأ. وقال فالك إن تلك المزاعم ضده «ضرب من الجنون».