x

تعديل قائمة المكرمين فى الاحتفال باليوبيل الذهبى للتليفزيون بسبب اعتراض الإعلاميين القدامى

السبت 24-07-2010 00:00 |

أقامت وزارة الإعلام احتفالاً بمناسبة مرور 50 عاماً - اليوبيل الذهبى - على التليفزيون المصرى، مساء أمس الأول، شارك فيه عدد كبير من رموز وقيادات الإعلام، ونخبة من الفنانين والكتاب، أقيم الحفل أمام ساحة أبوالهول فى منطقة الأهرامات، وأحيته المطربة لطيفة بمجموعة من الأغنيات بمصاحبة الموسيقار عمر خيرت، وأذيع الحفل على 4 قنوات، هى التليفزيون العربى، والفضائية المصرية، و«نايل لايف»، والقناة الثانية بعد برنامج «مصر النهارده».

شهد الاحتفال عرض فيلم تسجيلى عن إنجازات صفوت الشريف على مدى 6 عقود من الزمان فى مختلف المناصب، وفيلم تسجيلى آخر حول إنجازات وتاريخ التليفزيون المصرى منذ انطلاقه عام 1960 وحتى اليوم، وكذلك رواد العمل الإعلامى فى بداية ميلاد التليفزيون، ثم القفزة الإعلامية بالدخول فى عصر الفضائيات، ودخول التليفزيون عصر القنوات المتخصصة، بالإضافة إلى إطلاق الأقمار الصناعية «نايل سات 101»، و«نايل سات 102»، وإقامة مدينة الإنتاج الإعلامى، وحتى الألفية الجديدة وعصر جديد للإعلام المصرى.

وشهد الحفل تكريم رموز وقيادات العمل الإعلامى على مدار 50 عاماً، فى مقدمتهم صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، أمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى، وزير الإعلام الأسبق، والدكتور محمد عبدالقادر حاتم، وزير الإرشاد القومى، وزير الإعلام والسياحة والثقافة الأسبق، نائب رئيس الوزراء الأسبق، مؤسس التليفزيون، وعدلت وزارة الإعلام قائمة المكرمين بإضافة أسماء جديدة، بعد اعتراض بعض الإعلاميين القدامى على عدم تكريمهم، معتبرين أنه تجاهل لدورهم الإعلامى البارز خلال السنوات الماضية.

وكرم أنس الفقى، وزير الإعلام، عدداً من رؤساء التليفزيون السابقين، ورؤساء الاتحاد، وقيادات الهندسة الإذاعية الذين ساهموا فى بناء الإعلام خلال 50 عاماً، ومن بين الرواد المكرمين الدكتور مصطفى خليل، رئيس الوزراء الأسبق، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، وتسلم الدرع نجله هشام مصطفى خليل، عضو مجلس الشعب، ومحمد عبدالقادر حاتم، وزير الإعلام الأسبق، وتسلم الدرع عنه المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وشملت قائمة المكرمين أمين بسيونى، وحسن حامد، وسامية صادق، وسهير الأتربى، وممدوح الليثى، وفاروق إبراهيم، ومحمود خطاب، وسوسن مصيلحى، وملك إسماعيل، وطاهر أبوالسعود.

وكان لافتاً حضور الإعلامى أحمد شوبير، عضو مجلس الشعب، الاحتفال بعد شهور من قرار المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، منع ظهوره على شاشات التليفزيون المصرى مقدماً للبرامج أو ضيفاً، على خلفية تصريحاته التى اتهم فيها أعضاء فى اتحاد الكرة بتحريض الجماهير للاعتداء على حافلة المنتخب الجزائرى خلال مباراته مع نظيره المصرى فى تصفيات كأس العالم.

وقال أنس الفقى فى كلمته إن أفق التغطية التليفزيونية فى مصر اتسع خلال العقود الخمسة الماضية من قناة أرضية واحدة إلى عشرات القنوات، وتطور من أرضى فقط إلى أرضى وفضائى، وتنوع المحتوى من قنوات عامة، إلى قنوات إقليمية ومتخصصة ليفى بكل احتياجات الناس، وليعبر عن الكل فى وطن واحد.

وأضاف الفقى أن التليفزيون المصرى ارتفع بسقف الحرية إلى آفاق لم يصل إليها من قبل، لافتا إلى أن نوافذ الحرية التى فتحت فى عهد مبارك لن يستطيع أحد أن يغلقها، وأضاف: «نؤمن بأن حرية الإعلام هى معيار لحرية المجتمع، وأن قدرة الإعلام على الحوار بحرية، ووجود الرأى والرأى الآخر هو معيار لتطور مسيرة الإصلاح بمصر، والإعلام المصرى يشهد الآن مرحلة تحول كبرى متأثراً بما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية، خاصة فى منطقة التلاقى بين الإعلام والاتصال، ومواكباً لحراك سياسى وفكرى تشهده مصر، ويؤثر فى كل المنطقة من حولها، ويضعنا أمام إعلام جديد، المتلقى فيه هو صاحب القرار والاختيار، والكلمة الأولى والأخيرة له بعد أن سقطت حواجز كثيرة وجعلتنا نعيش فى عالم جديد تحكمه التنافسية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية