أكد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عيسى حياتو، أن ضميره «مرتاح» أمام كل الشبهات التي تحيط بشخصه فيما يتعلق بالتلاعب المفترض لاختيار جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم 2010.
ودافع حياتو، الذي يشغل منصبه منذ عقدين تقريبا، في تصريحات لمجلة «جون أفريك» الجزائرية عن نفسه لأول مرة أيضا بخصوص الاتهامات التي تتعلق أيضا باختيار روسيا وقطر لاحتضان مونديالي 2018 و2022.
وصرح الكاميروني: «ليس لدي خوف من أي شيء لأنني لم أفعل شيئا، ضميري مرتاح إلى أقصى حد».
وأضاف: «تلاعب من قبل من؟ كل ما يمكنني قوله إننا الأفارقة قمنا بقرعة لتجنب وجود انطباع أننا نفضل مقترحا بعينه».
وتابع حياتو: «كنا أربعة وقررنا إعطاء صوتين لجنوب أفريقيا ومثلهما للمغرب».
وبخصوص تصريحات فايدرة الماجد، المسؤولة السابقة عن ملف تنظيم مونديال قطر، قال: «إنها لا تعبر عن أي شيء، هي قامت بتوجيه الاتهامات لعدد كبير من المسؤولين، وقامت بعدها بنفيها ثم عادت وأطلقتها ضد الجميع، ولا يمكن أخذ ذلك بمحمل الجد».
يشار إلى أن فايدرة اتهمت حياتو بتلقي مليون ونصف مليون دولار من أجل التصويت لملف قطر لاستضافة مونديال 2022.