رغم الأحزان التى يعيشها الشعب السورى بسبب الأزمة السياسية التى تواجهها دمشق، ونيران الإرهاب التى تستهدف الاستقرار فى أرض الشام، مازال الفنانون السوريون يواصلون الإبداع فى ظروف صعبة، ويعودون للساحة الدرامية فى شهر رمضان بالعديد من الأعمال المتميزة لنجوم كبار.
أخبار متعلقة
وفى مقدمة الأعمال السورية التى ينتظرها الجمهور العربى الجزء السابع من المسلسل الشهير «باب الحارة»، الذى يرصد كفاح الشعب السورى ضد الاحتلال الفرنسى، ويشارك فى بطولته عباس النورى، وصباح الجزائرى، وأيمن زيدان، ووفاء موصللى، وميلاد يوسف، ووائل شرف، ومصطفى الخانى، وميسون أبو أسعد، وعلى كريم، وشكران مرتجى، ومحمد خير الجراح، وبراء وفيق الزعيم، ومن تأليف سليمان عبدالعزيز وعثمان جحى وإخراج عزام فوق العادة.
وسيكون الجمهور العربى على موعد مع كبار الطيور المهاجرة للدراما السورية فى رمضان المقبل، وفى مقدمتهم الفنان جمال سليمان بمسلسل «نادى الشرق»، سيناريو رافى وهبى، وإخراج حاتم على، وتدور أحداثه حول مجموعة من الفاسدين يسعون للوصول إلى السلطة، ويشارك فى بطولته باسم ياخور، وتم تصوير مشاهد العمل بين لبنان وأبوظبى.
ولن يكون «نادى الشرق» المسلسل السورى الوحيد الذى تم تصويره بعيدا عن الأجواء الشامية بسبب الأحداث الحالية، فمسلسل «فتنة زمانها» تم تصويره أيضا فى الإمارات، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى، ويشارك فى بطولته مديحة كنيفاتى وحسام تحسين بك وسامية جزائرى ووائل أبوغزالة، ومن مصر أحمد راتب ومن لبنان مادلين طبر.
وتشهد المنافسة الرمضانية أيضا عرض الجزء الثانى من مسلسل «الغربال»، الذى تدور أحداثه فى فترة الاحتلال الفرنسى لسوريا، وهو من تأليف سيف رضا حامد، وإخراج مروان بركات، وبطولة عباس النورى وبسام كوسا وأمل عرفة ومنى واصفق ونادين خورى.
وتدخل النجمة سولاف فواخرجى المنافسة بمسلسلين هما «بانتظار الياسمين»، تأليف أسامة كوكش، وإخراج سمير حسين، ويشاركها البطولة غسان مسعود وصباح الجزائرى، وتدور أحداثه حول مأساة الهاربين من جحيم الحرب، إضافة إلى مسلسل «الحرائر» تأليف عنود الخالد وإخراج باسل الخطيب، ويشارك فى بطولته أيمن زيدان ومصطفى الخانى، وتدور أحداثه فى فترة الحكم العثمانى لسوريا ودور النساء فى المجتمع فى ذلك الوقت، فضلا عن مسلسل «حارة المشرق»، تأليف أيمن الدقر وإخراج ناجى طعمة، ويشارك فى البطولة أسعد فضة وشكران مرتجى وأيمن رضا، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى.
وبعد سلسلة من التجارب فى الدراما المصرية يعود النجم مكسيم خليل للدراما السورية هذا العام بمسلسل «غدا نلتقى» تأليف إياد أبوالشامات وإخراج رامى حنا، وتم تصويره فى لبنان، ويشارك فى بطولته عبدالمنعم عمايرى وعبدالهادى الصباغ وصفاء سلطان وكاريس بشار، وتدور أحداثه حول الحرب التى تجرى فى سوريا، ويرصد حياة نازحين سوريين فى لبنان وواقعهم الصعب الذى يجبرهم على التفكير فى هجرة ثانية من المكان الذى هجروا إليه.
ورغم مشاركة النجمة سوزان نجم الدين ببطولة مسلسل «وش تانى» مع كريم عبدالعزيز وحسين فهمى، فإنها حرصت على التواجد فى الدراما السورية التى تعود إليها بعد غياب من خلال مسلسل «امرأة من رماد»، تأليف جورج عربجى وإخراج نجدت أنزور، ويشارك فى بطولته وائل رمضان ونادين تحسين بك وصباح جزائرى وزهير عبدالكريم. ومثلما تعود الدراما السورية للمنافسة بقوة هذا العام، لتؤكد أن المسلسلات المصرية لن تكون وحدها على الساحة العربية، تدخل أيضا الأعمال اللبنانية المنافسة بقوة فى شهر رمضان، وإن كان بعضها يستعين بنجوم مصريين وسوريين.
وفى مقدمة الأعمال اللبنانية التى تحمل بصمة سورية ومصرية مسلسل «تشيللو» تأليف نجيب نصير وإخراج السورى سامر برقاوى وبطولة النجوم السورى تيم حسن والنجمة المصرية يسرا اللوزى، وكذلك مسلسل «24 قيراط» للمخرج السورى الليث حجو وبطولة النجمين السوريين عابد فهد وديما قندلفت والفنانة المصرية رشا مهدى، إضافة إلى التونسى ظافر العابدين، ومن لبنان سيرين عبدالنور وباسم مغنية.
ويستمر التواجد السورى فى المسلسلات اللبنانية من خلال مسلسل «العراب» الذى يعتبر التجربة الأولى فى التمثيل للمطرب اللبنانى عاصى الحلانى، حيث يشارك فى بطولته النجوم السوريون عابد فهد وسلافة معمار ونسرين طافش وعبدالمنعم عمايرى وسلوم حداد، وإخراج السورى المثنى صبح.
