قال هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، إن موافقة القوات المسلحة على الارتفاعات غير قانونية، مشيراً إلى أن سيارته التى تناولها الإعلام ليست مرسيدس أو بى إم دبليو، وإن المسؤولية بالإسكندرية أصعب من القاهرة.. وإلى نص الحوار:
■ مازلت تعانى مشكلة فى التعامل مع الإعلام؟
- الحقيقة أنا مستاء من التناول غير الموضوعى لى، أنا أقبل النقد لكن أرفض التدخل فى الأمور الشخصية.
■ وماذا عن الثمن الباهظ لسيارة المحافظ؟
- هل يعرف أحد أن ثمن هذه السيارة ليس 900 ألف جنيه كما يزعمون؟.. السيارة ثمنها نصف مليون جنيه فقط ومصنعة فى مصر بالهيئة العربية للتصنيع، وكان لدينا فى المحافظة 5 سيارات تم بيعها أو تكهينها وشراء سيارة واحدة نالت استحسان مجلس الوزراء، وسيتم تعميمها على المحافظين، وهناك بعض المحافظين تسلموها بالفعل.
■ وهل طلبت أنت السيارة أم فُرضت عليك؟
- أنا الذى طلبتها وعرضتها على مجلس الوزراء، كما أن قطع غيارها مش غالية وتستطيع التعامل مع طرقنا، وهى ليست مرسيدس ولا بى إم دبليو.
■ أسوار الكورنيش تُسبب أزمة للمواطن وتحول بينه وبين البحر؟
- كلام مضبوط، وقمنا بحملة إزالات مؤخرا.
■ هناك هيئات سيادية تقيم أسواراً؟
- نعم هناك هيئات رقابية لا يصلح أن نحضر «بلدوزر» ونزيلها ولكننا نتحدث معها، وهناك اجتماع فى يونيو مع القوات المسلحة وحرس الحدود والرقابة الإدارية ومستغلين آخرين لبحث الأمر.
■ متى ننتهى من هذه الأسوار؟
- نعد للصيف المقبل ولن يتكرر هذا الأمر، وهناك لجنة تشكلت من أساتذة الفنون الجميلة والهندسة وخفر السواحل.
■ وهل ستكون القرارات ملزمة لهذه الجهات؟
- ستكون ملزمة لجميع الأطراف وفقاً لكراسات الشروط التى تُبرم فى هذا الشأن.
■ البناء المخالف مشكلة الإسكندرية الأزلية، متى يتوقف؟
- نجحنا فى إيقاف البناء المخالف، لكن المشكلة أن المصريين اخترعوا أشياء أخرى تخالف القانون ضمن أوراق الترخيص، مثل موافقة القوات المسلحة على الارتفاعات وهذا غير قانونى، والمشكلة أن الأمر تحول إلى «عُرف»، وغيرها من الخطوات غير القانونية التى تنتهى بطلب أشياء غير قانونية، ولذلك بدأنا الإعلان عن الأوراق المطلوبة لاستخراج التراخيص لعدم التزيد من قبل المواطنين، وقمنا بعمليات توعية لعدم الشراء من العقارات المخالفة، وقررنا قطع المرافق عنها.
■ وعدت منذ توليك المسؤولية بأن يشعر المواطن بتحسن فى حياته خلال 6 أشهر، هل حدث ذلك؟
- نعم أنا «عند وعدى»، والدنيا «ماشية»، والناس ستشعر بأعمالنا بعد 6 أشهر، حيث وقّعنا عقوداً لتشغيل مصانع البلاستيك، وستوفر 3000 فرصة عمل، وستضخ 250 مليون جنيه هى قيمة رأسمال الشركات التى ستعمل فيها، وهناك خطط مرورية جيدة ستسهل على المواطن.
■ ألم تكن على علم بالصعوبات التى تواجه محافظة الإسكندرية؟
- الإسكندرية فى إدارتها محافظة صعبة وأصعب من القاهرة نفسها، لأن الدولة كلها تضع إمكانياتها فى القاهرة، وكنت على علم بالصعوبات التى أواجهها لكنى قبلت التحدى.