x

طحالب سامة «تغزو» شواطئ الساحل الغربي للولايات المتحدة

الأربعاء 17-06-2015 13:46 | كتب: رويترز |
مجموعة من المصطافين داخل المحيط، فيما تُعلق السلطات تحذيرًا صحيًا بسبب وجود الطحالب السامة مجموعة من المصطافين داخل المحيط، فيما تُعلق السلطات تحذيرًا صحيًا بسبب وجود الطحالب السامة تصوير : آخرون

قال علماء، الثلاثاء، إن ازدهار الطحالب السامة على سواحل المحيط الهادي من ولاية كاليفورنيا جنوبا وحتى واشنطن شمالا ربما يكون الأكبر من نوعه الذي يشاهد قبالة الساحل الغربي للولايات المتحدة.

وقال الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، إن هذه التجمعات من الطحالب التي ظهرت لأول مرة في مايو الماضي تتضمن طحالب مجهرية تفرز مواد سامة للأعصاب تسمى حمض دومويك.

وقال رافائيل كوديلا، أستاذ علوم المحيطات في سانتا كروز، في بيان، إن مستويات حمض دومويك على ساحل خليج مونتيري بكالفيورنيا هي الأكثر تركيزا التي يرصدها العلماء على الإطلاق، مستطردًا «مستويات حمض دومويك عالية للغاية الآن في خليج مونتيري ونفس الظاهرة موجودة شمالا حتى ولاية واشنطن. يبدو أن هذه واحدة من أكبر حوادث انتشار السموم التي شهدناها خلال عقد على الأقل».

ويشعر الباحثون بقلق من احتمال وجود تركيزات عالية من حمض الدومويك السام في العديد من الأحياء البحرية، ومنها الأصداف والمحار (الجندوفلي) وأسماك النازلي وسردين الساحل الغربي.

وقالت إدارة ولاية واشنطن للأسماك والحياة البرية، إن هذا الحمض مسؤول عن عدة وفيات وأدى إلى إصابة المئات بأمراض.

وأضافت أن هذا الحمض يتراكم في معظم الكائنات البحرية ويصل إلى مخ الإنسان ويُحدِث اضطرابًا في فسيولوجيا نقل الإشارات العصبية.

ومضت تقول في بيان، إن سلطات ولاية واشنطن أغلقت في مطلع هذا الشهر مواقع صيد السرطان البحري (الكابوريا) من منطقة الحدود مع أوريجون وحتى جنوب واشنطن بسبب ارتفاع مستويات السموم البحرية.

وقالت الإدارة، إن فريقا من العلماء انطلق هذا الأسبوع من أوريجون في سفينة أبحاث تابعة للإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي لدراسة هذه الظاهرة الغربية.

وأضافت أن الباحثين سيدرسون ما إذا كانت هذه الكتلة الهائلة من الطحالب مرتبطة بظروف ارتفاع درجات حرارة مياه المحيط عن متوسطاتها المعهودة هذا العام من ولاية واشنطن وحتى جنوب كاليفورنيا.

وقالت صحيفة سياتل تايمز، إن سفينة الأبحاث ستجمع عينات من المياه من منطقة الحدود المكسيكية وحتى جزيرة فانكوفر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية