ألقى سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة، النائب بالكنيست، مايكل أورين، باللوم على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في توتر العلاقات «الأمريكية- الإسرائيلية».
وقال أورين، في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ،الثلاثاء، إن «كلا من أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ارتكبا أخطاء تسببت في الخلاف الأمريكي- الإسرائيلي، لكن ثمة واحد فقط هو من أفسد كل شيء بشكل متعمد»، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي.
ورأى أورين أن «إسرائيل أخطأت في كيفية الإعلان عن توسعها في المجتمعات والأحياء اليهودية في القدس على حدود ما قبل 1967»، مشيرا إلى أن هذه الأنباء خرجت خلال مناسبتين أثناء اجتماعات لنتنياهو مع نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي يعد صديقا قويا لإسرائيل، وأن بايدن شعر بشكل مفهوم بالاستياء.
وأضاف أورين أنه حتى عندما ساند البيت الأبيض إسرائيل، وعرقل قرارات معادية لها في الأمم المتحدة، استمر التوسع الاستيطاني في أحيان كثيرة.