x

وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع بعثة بنك التنمية الأفريقي

الثلاثاء 16-06-2015 16:04 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم تصوير : آخرون

قال الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، إن تدريب وتأهيل المعلم جزء أساسي من تنمية العملية التعليمية كما أن تطوير المناهج والبنية التكنولوجية التي أصبحت ضرورة فارقة لمواكبة مجريات العصر وإدخال الأساليب الحديثة لطرق التدريس من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية والبرامج التفاعلية وتذكية مشروع التابلت من خلال تقليل تكلفته وتوفيره للطلاب والمعلمين، مشيرا إلى أن كل ذلك يستلزم دعم الجهات المانحة.

جاء ذلك في اجتماع الوزير ببعثة بنك التنمية الإفريقي بحضور اللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد، والدكتور عماد الوسيمي رئيس قطاع التعليم العام، واللواء حسام أبوالمجد رئيس قطاع شؤون مكتب الوزير، والدكتورة نيرمين النعماني منسق التعاون الدولي لمناقشة سبل أوجه التعاون بينهما.

وأوضح الوزير أن هناك العديد من المشروعات التي تسعى الوزارة في الوقت الحالي للقيام بها بطريقة متوازية، مشيرا إلى أن أهم المجالات التي يمكن للبنك أن يسهم فيها المشروع القومي لصيانة المدارس والذي يستهدف صيانة وتجديد المدارس وذلك لخلق البيئة التعليمية المناسبة وتقليل الكثافات داخل الفصول.

وأضاف «الرافعي» أن المشروع القومي لصيانة وتطوير المدارس يعد من أوليات المشاريع التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها وتتكاتف لها عدة جهات منها البنوك ومنظمات المجتمع المدني والجامعات.

وأشار الوزير إلى أنه بالنسبة لمشكلة تسرب التعليم فإن الوزارة سعت للقضاء على المشكلة من خلال مدارس التعليم المجتمعي ومدارس الفصل الواحد التي وصلت إلى حوالي 5000 مدرسة وتحدد من خلال خريطة المناطق الأعلى نسبة في التسرب وفي الغالب هي مناطق حدودية.

وذكر أنه تم عمل حافز مادي للطلاب لتشجيعهم على مواصلة التعليم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم إدخال مكون مهني من خلال تعليم الطلاب بعض الحروف البسيطة التي تجذبهم للتعليم بالإضافة إلى التنسيق مع الجامعات بوضع قرار يلزم طلاب الجامعات بعدم الحصول على شهادتهم الجامعية إلا بعد محو أمية 4 مواطنين بمعدل واحد كل سنة، لافتا إلى أن هذه الفكرة لاقت نجاحا كبيرا ومثالا على ذلك قيام جامعة الزقازيق بمحو أمية عدد يوازي ما تم على مدى 6 سنوات سابقة في عام واحد فقط.

وأوضح «الرافعي» أن مدارس المتفوقين ومدارس (IB) المصرية أسهمت في إبراز الطاقات الإبداعية لدى الطلاب الذين اشتركوا في مسابقات عالمية وفازت مصر بالمركز الأول في مسابقة إنتل العالمية باختراع لطالبة مصرية عن التلوث البيئي.

وأضاف أن المشكلة الملحة حاليا هي بناء مدارس جديدة لاستيعاب الكثافات الكبيرة للطلاب بالمدارس أو الفصول، مشيرا إلى «أننا بصدد حصر لكافة الأراضي الجديدة التي يمكن بناء مدارس جديدة عليها».

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى لإدخال الأساليب الحديثة في طرق التدريس وتطوير المناهج من خلال مصفوفة التتابع وحذف الحشو والتكرار ومعرفة نقاط القوة في المنظومة التعليمية والتأكيد عليها ونقاط الضعف وتحليلها للوصول إلى أفضل الحلول لتلك المشاكل كما تسعى لتغيير نظام الامتحانات بالشكل التقليدي ليصبح فكرا جديدا لقياس التفكير الإبداعي والبحث العلمي.

وأكد الحاضرون أنه سيتم وضع الفكر الجديد للوزارة لتطوير وتحديث العملية التعليمية كجزء من استراتيجية البنك للتعاون مع مصر بدءا من أكتوبر 2015.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية