x

إنها الحرب الأهلية

الثلاثاء 16-06-2015 17:29 | كتب: جمال دياب |
الحرب الأهلية الحرب الأهلية تصوير : آخرون

ظلت الأمور هادئة في فترة حكم «فيسيرس» إبن «جهيريس»، ولكن بعد وفاته إشتعلت الحرب الأهلية الأولى داخل عائلة «تارجاريان» واشتهرت الحرب في كتب التاريخ بإسم «رقصة التنانين»، وإستمرت ثلاثة سنوات من العام 129 إلى 131 بعد الفتح، وفيها أراد أثنان من أبناء «فيسيرس» التتويج، إبنته الكبرى «رهاينارا» وإبنه الأصغر «إيجون الثاني»، إنقسمت المملكة حول من الأحق بالحكم وقدم الأمراء والنبلاء فروض الطاعة والولاء للجبهة التي كان يأمل في أن تكسب، وإنتهت الحرب الأهلية بموت واحد من التنانين، ومقتل «رهاينارا» وتسميم «إيجون الثاني».

توّج «إيجون الثالث» إبن «رهاينارا» بالحكم، في العام 131 بعد الفتح وظل في الحكم لمدة 16 عاما، شهدت تلك الأعوام موت أخر التنانين، فكل التنانين الجديدة كانت تفقس إما ميتة أو مريضة وتموت بعد عدة شهور، وفشلت جميع محاولات الـ«تارجاريان» والـ«مايسترز» في الحفاظ على أي منها، وحتى البيض المتبقى تحجر، لتنقرض التنانين من على سطح «عالم الثلج والنار».

صعد «دايرون الأول» في سن الـ14 إلى العرش الحديدي بعد وفاة والده من الحسرة على التنانين، ليأخذ القرار الجرئ بضم «دورن» إلى المملكة، وبالفعل يستطيع ضمها بعد حملة عسكرية ناجحة ليكمل ما بدأه جده الأكبر بعد 161 عاما ولكن للأسف يتم إغتياله أثناء عودته من «دورن» ليصعد أخيه «بايلور» إلى الحكم.

ما يميز «بايلور» عن جميع الملوك من عائلة «تارجاريان» هو أنه كاهنا من كهنة دين السبعة، أطلق عليه الشعب لقب «بايلور المبارك» بعد بنائه لمعبدعظيم للسبعة بداخل مدينة «كينجز لاندينج» ولايزال موجود حتى يومنا هذا.

تمر الممالك بفترة من الهدوء النسبي ماعدا في الأعوام 196 و211 بعد الفتح عندما تحدث ثورتان لأبناء غير شرعيين ينحدروا لملوك من عائلة «تارجاريان» أنشئوا فيها عائلة أسموها «بلاكفاير» وإتخذوا نفس شعار عائلة «تارجاريان» مع تغيير الألوان، ليصبح تنين إسود على خلفية حمراء، ولكن يتم قمعهم سريعا ونفي المتسببين فيها إلى «المدن الحرة» في «إيسوس».

في العام 226 تتوحد قبائل الهمجيين المتواجده وراء الحائط تحت قائد إسمه «رايمون ذو اللحية الحمراء» وإستطاعوا التسلل من أخوية «مراقبة الليل» وإحتلوا جزء كبير من الشمال ولكن قمعهم «ويليام ستارك» جد «إدارد ستارك» وأرسلهم مرة أخرى إلى شمال الحائط.

عام 259 حاول الملك «إيجون الخامس» إشعال النيران في أخر ثلاثة بيضات متحجرة للتنانين في العالم الغربي بأمل أن يفقسوا ويخرج منهم تنانين أصحاء، ولكن باءت محاولته بالفشل وأدت إلى وفاته بعد أن أحرق نفسه.

في العام التالي تحدث ثورة بإسم «ملوك التسعة قروش» ويقودها أخر المنتمين لعائلة «بلاكفاير» المنفيين في المدن الحرة بعد أن إشتروا عبيدا مقاتلين لغزو «ويستروس»، يرسل كل من الأمراء جيش لمساندة العرش ضد الخطر الجديد ليأتي «تايون لانيستر» على رأس جيش «كاسترلي روك»، يثبت الأسد الصغير قوته وقسوته ويصبح العامل الأساسي للإنتصار في المعركة، تنتهي المعركة بقتل جميع الذكور المنتمين لعائلة «بلاكفاير» الغير شرعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية