كانت مساعي رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، لتحويل اليوجا إلى بصمة ثقافية تصدر للخارج مدعاة فخر لحلفائه الهندوس إلا أنها زرعت شعورا بالتهميش لدى أقليات دينية.
وأنشأ مودي، الذي يمارس هذه الرياضة بحماس، وزارة لليوجا في العام الماضي.
كما أقنع الأمم المتحدة باعتبار 21 يونيو من كل عام يوما عالميا لليوجا.
وستنطلق الأحد المقبل، في نيودلهي الاحتفالات بيوم اليوجا العالمي ودعيت المدارس للمشاركة في الحدث.
وقال عبدالرحيم قريشي، مساعد الأمين العام لهيئة الأحوال الشخصية لعموم مسلمي الهند: «إنها حملة لفرض الطقوس الهندوسية على غير الهندوس جميعا».