بدأت أكبر جماعة إسلامية متمردة في الفلبين، الثلاثاء، تسليم العشرات من أسلحتها للحكومة، وذلك بمناسبة بدء عملية توقف مقاتليها عن القتال بموجب اتفاق سلام تم توقيعه العام الماضي.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أن الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث، وزعيم جبهة تحرير مورو الإسلامية الحاج مراد إبراهيم، قد شهدا تسليم 75 قطعة سلاح بما في ذلك قذائف الهاون بالإضافة إلى تحديد هوية 145 من المتمردين الذين وافقوا على العودة إلى الحياة الطبيعية مع وعود بالحصول على دعم من الحكومة، وذلك في منطقة بضواحي مدينة «كوتاباتو» الواقعة على بعد نحو 890 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة الفلبينية والمتمردون العام الماضي بعد محادثات بوساطة ماليزيا كان يعد من إنجازات الرئيس الفلبيني الحالي إلا أن تورط المتمردين في اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 44 من قوات الشرطة الخاصة قد أشعل انتقادات علنية لجماعة مورو واتفاق السلام معها.