كشفت مصادر بمعهد بحوث النباتات التابع لوزارة الزراعة، عن أن سلطات الحجر الزراعى وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات ستقوم الأحد المقبل بإعدام نحو 75 ألف «شتلة زيتون» مصابة بأمراض بكتيرية خطيرة، وقالت المصادر إن الشحنة تم استيرادها من سوريا عن طريق جمعية «فلاحة البساتين»، التابعة للوزارة التى يترأس مجلس إدارتها الدكتور يوسف والى، وزير الزراعة الأسبق.
وأشار الدكتور أشرف السعيد، رئيس قسم «النيماتودا» بالمعهد، إلى أن فحص العينة أظهر إصابة الشحنة بمرض «التدرن التاجى»، الذى وصفه بأنه أشد خطور على صحة الإنسان من «النيماتودا»، لافتاً إلى أنه سيتم إعدامها، للتأكد من عدم تسربها للسوق.
وأضاف أن هناك شحنتين تم الإفراج عنهما ويصل حجمهما إلى 153 ألف شتلة بعد اكتشاف خلوها من أى إصابات قد تشكل أضراراً على صحة الإنسان.