قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن الوزارة بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار اتخذت إجراءات مشددة، لتأمين كافة المناطق الأثرية، ووضع الخطط الأمنية، وتوزيع الأفراد المدنيين وتدريبهم في أعقاب «حادث الأقصر».
وأضاف «الدماطي» خلال تفقده الاكتشاف الأثري بالمنطقة الجبلية بغرب أسوان، الاثنين، أنه سيتم التوسع في إضافة مناطق جديدة في خطة لتأمين وتكثيف التواجد الأمني، والإسراع في تطوير المنظومة الأمنية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تطوير المنظومة الأمنية بمعبدالأقصر، وجار تطوير المنظومة الأمنية بمناطق البر الغربى بالأقصر وهضبة الهرم والكرنك، وتعميمها في باقي المناطق الأثرية.
وأكد الوزير عن الاكتشاف الأثري بالمنطقة الجبلية بغرب أسوان، الذي يضم 6 مقابر أثرية جديدة، أن «الاكتشاف واحد من أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة، ويعود للأسرة 26 للعصر المتأخر للدولة القديمة، ويضم حجرتين واحدة تضم تابوتا رئيسيا لصاحب المقبرة، وحجرة بها مجموعة من المومياوات عبارة عن جبّانة جماعية، وهي امتداد لجبّانة أسوان في عصر الدولة المتأخرة».
وأوضح أن «الكتابات الموجودة على أوراق البردي المكتشفة بداخل هذه المقابر تعتبر إضافة حضارية جديدة، وحقائق علمية مهمة، ستتيح المجال عن البحث والتنقيب عن مقابر أخرى».