أكد وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، أن بلاده تواجه ظاهرة تدفق للهجرة غير مسبوقة مقارنة بالأعوام الماضية، مضيفا أن 2014 شهد استبعاد ١٥ ألف مهاجر غير شرعي من الأراضي الفرنسية.
جاء ذلك في مقابلة له، صباح الاثنين، على قناة «بي إف إن تي في» الفرنسية، تعقيبا على منع دخول المهاجرين الذين يتظاهرون على الحدود الفرنسية الإيطالية منذ أيام لطلب الدخول إلى فرنسا.
وأوضح كازنوف أن فرنسا لم تغلق حدودها، موضحا أن إيطاليا هي من يجب أن تتحمل مسؤولية المهاجرين غير الشرعيين العالقين في مدينة «فانتيميل» الإيطالية على الحدود الإيطالية الفرنسية، وأنه ليس من المفترض أن يعبروا إلى الجانب الفرنسي؛ وفقا لاتفاقية شنجن وقانون دبلن.