كشف إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، عن خطة تحرك لتنشيط حركة التدفقات الوافدة إلى المقصد المصري بشكل عام، والأقصر وأسوان بشكل خاص، موضحًا أن استطلاعات أجريت مؤخرًا كشفت عن حالة هدوء في الأسواق، موضحًا أنه لا توجد ردود فعل سلبية تجاه المقصد.
وأضاف «الزيات»، لـ«المصري اليوم»، أن السياحة الثقافية ذات تدفقات منخفضة من قبل حادث الكرنك، ونسبة الإشغالات بها في المتوسط تبلغ 13%، موضحًا أن الاتحاد أعد مجموعة من القوافل تتجه إلى 7 أسواق كبري تصدر حركة التدفقات الراغبة في السياحة الثقافية، هي الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وإسبانيا وكولومبيا وشيلي والبرازيل.
وتابع، أن زهي حواس عالم الآثار الأسبق، سيشارك في القوافل، كاشفًا عن أنه شخصية ذات ثقل كبير لدي محبي السياحة الثقافية، ومحاضراته تلقي قبولا كبيرا، وسيكون له تأثير إيجابي على جذب الحركة إلى مصر، لافتًا إلى أن يونيو شهر ضعيف من حيث حجم الحركة الوافد إلى السياحة الثقافية في مصر، ويستمر الوضع حتي يوليو، مشيرًا إلى أن القوافل سوف تنطلق خلال سبتمبر وأكتوبر المقبلين، مؤكدًا أنه جري بالفعل الحديث مع «حواس» حول المشاركة.
وفي سياق متصل، دخلت أزمة الضريبة العقارية على خط أزمات قطاع السياحة، وأثار تطبيق قانون الضريبة العقارية بأثر رجعى موجة غضب داخل غرفة المنشآت الفندقية، بعد أن تلقت شكاوى من المستثمرين تشير إلى أن وزارة المالية تطالبهم بسداد 10% قيمة الضريبة العقارية على المحلات داخل الفنادق بأثر رجعي رغم عدم صدور اللائحة التنفيذية بعد.
وأعلن محمد أيوب، رئيس غرفة الفنادق، رفض الغرفة للأسعار الاسترشادية التي وضعتها وزارة المالية، مؤكدًا أن ممثلي المالية رفضوا الإفصاح عن طريقة احتساب الضريبة العقارية، مشيرًا إلى أن الغرفة أرسلت نماذج استرشادية لكل مدينة سياحية لوزارة المالية لمراعاة طبيعة كل منطقة على حدة في تقييم الضريبة العقارية، ولم يصل أي رد حتى الآن.
بينما أكد «الزيات»، أن أزمة الضريبة العقارية ماتزال مستمرة، موضحًا وجود مفاوضات مع الحكومة.