يواجه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أول مواجهة شرسة له داخل مجلس العموم، بعد 5 أسابيع فقط من الانتخابات العامة، مع محاولة نحو 50 نائباً من حزب «المحافظين» فرض تغييرات على قواعد الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة
وأعلنت مجموعة «محافظون من أجل بريطانيا»، التي تطالب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا فشل كاميرون في تحقيق إصلاحات عميقة في تفاوضه مع القادة الأوروبيين، تضاعف عضوية المجموعة لتصل إلى أكثر من 110 نواب في غضون أسبوع.
وأشارت إلى أن من بين أعضاء المجموعة وزراء بالحكومة لزيادة الضغط على رئيس الوزراء.
ويشعر نواب حزب «المحافظين» بالقلق بشأن مقترحات الحكومة لإلغاء القواعد، التي تحد مما يمكن إنفاقه أو إعلانه في فترة قبل الاستفتاء.
ويخشى المتشككون تجاه الاتحاد الأوروبي والراغبون في الرحيل أن يتم تجاوز حملة «خروج بريطانيا» بشكل غير عادل إذا حصلت حملة «البقاء» على دفعات نقدية من الحكومة والمفوضية الأوروبية ورجال الأعمال، مع نشر مزيد من المعلومات المؤيدة لأوروبا لدفع الناخبين للتصويت تجاه البقاء.
