شارك على فتح الباب، وسوزان سعد زغلول، عضوا مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان، وعبدالحليم الجمال، النائب السابق عن حزب النور، كممثلين عن البرلمان المصرى فى الجلسة الختامية للبرلمان العربى، التى عقدت فى جامعة الدول العربية، الأحد، فيما غاب عن الجلسة محمد الحنفى أبوالعينين، النائب السابق عن حزب الوفد.
وقالت مصادر إن النواب الأربعة أعضاء سابقون بمجلس الشورى المنحل، ويمثلون مصر فى اجتماعات البرلمان العربى، منذ انتخابهم عام 2012، ولم يتم تغييرهم حتى الآن لعدم وجود برلمان.
وشهدت الجلسة انتقادات من الأعضاء للجامعة العربية، لعدم كشفها عن موازنتها للبرلمان كجهة رقابية، كما رفضوا نظام سفر الأعضاء للخارج كممثلين للبرلمان، بسبب تفضيل بعضهم على غيرهم فى السفر، وهى الانتقادات التى دفعت رئيس البرلمان، أحمد الجروان، إلى إغلاق الجلسة أمام مندوبى وسائل الإعلام.
وأدان «الجروان» الدبلوماسية الدولية وموقفها من القضية السورية، وقال فى تصريحات صحفية عقب الجلسة الأولى، إن الدبلوماسية الدولية خذلت الشارعين السورى والعربى، معتبراً أن الحل السياسى هو المخرج الوحيد للأزمة فى سوريا. وأضاف أن البرلمان العربى يدين ما فعله تنظيم «داعش» من تجريف للحضارة الثقافية فى سوريا والعراق، مطالبا المجتمع الدولى بتشكيل لجنة معنية بحماية التراث الإنسانى العربى، ومؤكداً دعم البرلمان العربى للحكومة والبرلمان الليبيين لتعزيز دور طرابلس فى حماية الأمن القومى العربى.