كشف تقرير التنمية البشرية المحلية لعام 2015 لمحافظات الإسكندرية والشرقية والقليوبية والمنوفية وكفر الشيخ والفيوم وأسيوط- عن ارتفاع معدلات الفقر ونسب الإصابة بالفشل الكلوى والبطالة والأمية فى عدد من القرى والمراكز.
أخبار متعلقة
وأكد التقرير، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، أن هذه المحافظات عانت لسنوات طويلة من زيادة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية وتدنى مستوى الخدمات التعليمية والصحية والتنموية، ما ساهم فى اندلاع الإضرابات والاعتصامات الاحتجاجية.
ونوه إلى تفاوت مستوى الوحدات المحلية فى الإسكندرية، حيث يصل لأقصاه فى المجتمع العمرانى للساحل الشمالى، وحى العمرانية لارتفاع معدل الأمية، ونسب السكان المحرومين من خدمات الصرف الصحى فى أحياء المنتزه وشرق ووسط، وزيادة الأمية والبطالة والفقر والوفاة للمواطنين الأقل من 60 عاماً.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر والأمية وتدنى مستوى الخدمات الصحية فى مراكز ومدن قليوب وشبين القناطر وطوخ، بمحافظة القليوبية، لافتاً إلى أن مركزى بنها وطوخ من أقل المراكز دخلاً للفرد من الناتج المحلى، ومدينتى العبور والخانكة من أكبر المدن دخلاً لكونهما مدينتين صناعيتين.
وشدد على تدنى مستوى الخدمات الصحية فى شبرا، بشبرا الخيمة، وارتفاع نسب الأمية ومعدلات الفقر بمركز قليوب وحرمان قرى القناطر الخيرية ومركز بنها وكفر شكر من خدمات الصرف الصحى والتعليم. وتابع أن مدن أشمون والباجور والشهداء، تأتى فى الترتيب الأخير بالمنوفية، لارتفاع معدلات الفقر والبطالة والمرض بها، بينما مركز فوة فى كفر الشيخ الأعلى، من حيث الدخل من الناتج المحلى بـ7.9 ألف دولار يليه بلطيم بـ7.8 ألف دولار، أما مركز كفر الشيخ والرياض الأقل دخلاً.
وذكر التقرير حرمان قرى ديرب نجم، بالشرقية، من خدمات الصرف الصحى وارتفاع نسب الأمية والفقر بها، وارتفاع معدل الوفيات فى منطقة يوسف سلامة بالزقازيق لتدنى مستوى الخدمات الصحية وارتفاع معدلات الأمية بمراكز كفر صقر.
ولفت إلى أن مراكز يوسف الصديق وإطسا وأبشواى الأكثر ارتفاعاً فى نسب البطالة والفقر وتفشى الأمراض بالفيوم، وأن أعلى نسبة للوفيات فى قرية بحر أبونمير مركز إطسا تلتها قرية رواق بمركز يوسف الصديق لتدنى الخدمات الصحية. وأضاف أن الخدمات التعليمية والصحية متدنية فى مراكز الفتح ومنفلوط وديروط والمنفلوط بأسيوط.
