أستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، إلقاء القبض على مدير تحرير جريدة «اليوم السابع»، الصحفي «خالد صلاح»، والمحرر الصحفي بقسم المحافظات «سيد الفلاح»، باﻷمس أمس الأول، على خلفية بلاغ قدمته وزارة الداخلية ضدهما بتهمة تكدير السلم واﻷمن العام.
أخبار متعلقة
وأستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، قائله: «إن البلاغ المقدم ضد رئيس تحرير جريدة (اليوم السابع)، الصحفي (خالد صلاح)، والمحرر الصحفي بقسم المحافظات (سيد الفلاح)، إنما يشير إلى إستهداف للصحافة وتقويضاً لحريتها، خاصةً في ظل نشر جريدة (اليوم السابع) لكل اﻷخبار التي تُكذب الخبر الذي نشرته، نقلا عن بعض المصادر والمواقع الإخبارية، حول تعرض إحدى سيارات الرئاسة للإعتداء، على الرغم من نشر الجريدة خبر نفي تلك الواقعة، حيث قامت نيابة أمن الدولة بالتحقيق مع الصحفيين»، معتبرة أن منع ممثلي النقابة من حضور التحقيق هو إنتهاك لسيادة الصحافة.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، السلطات المصرية بالتزام اﻹجراءات القانونية الواضحة في التحقيق بالقضية، واحترام حرية الصحافة وسيادة القانون.
وأعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع صحفيو «اليوم السابع»، مطالبة الحكومة بالإلتزام بالمعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية الرأى والتعببير وتداول المعلومات.
وأكدت المنظمة في بيان لها أمس السبت، أن ما قامت به الجريدة يدخل في نطاق حرية الرأي والتعبير، الحق في تداول المعلومات، ولاسيما وأنه من حق الرأي العام الإطلاع على الحقائق المكفولة له بمقتضى الإعلان الدستوري والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ولاسيما فيما يخص حرية الرأي والتعبير، مشددة على أن حرية الرأي والتعبير تعتبر بمثابة الدعامة الرئيسية للمجتمع الديمقراطي ولاسيما في مرحلة ما بعد الثورة.
