أنهت أجهزة الأمن بسوهاج، الأحد، خصومة ثأرية عمرها 16 عامًا، بين عائلتين، أبناء عمومة، بقرية المدمر، بمركز طما.
وتمت مراسم الصلح بين عائلتي «إسماعيل»، و«سعيد»، وهما أبناء عمومة، ينتميان لعائلة «حمد»، داخل سرادق أقيم بالقرية بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والعمد والمشايخ وأكثر من ألف شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وقال العقيد عمر الخطاب، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشمال، أن الخصومة الثارية بين أفراد العائلتين بدأت عام 1999، ونجم عنها مقتل أسامة راشد محمد، من العائلة الأولى، واتهم بمقتله عبدالجواد أحمد قناوي، من العائلة الثانية، بسبب خلافات سابقة بينهم، وقضي فيها المتهم عقوبة السجن 15 سنة، وأفرج عنه عقب قضاء العقوبة، وبعدها قامت أجهزة البحث الجنائي، بإشراف اللواء إبراهيم صابر، مدير الأمن، بالدفع بأعضاء لجان المصالحات والمؤثرين من كبار أهالي القرية لإقناع العائلتين بالصلح.
وتمت مراسم الصلح بين الطرفين بقيام المتهم المذكور بتقديم «الكفن» لشقيق القتيل، عاصم راشد محمد مصطفى، وأقسم الطرفان على كتاب الله أن يكون الصلح جديًا وناهيًا للنزاع القائم بينهما.