انخفضت مؤشرات البورصة المصرية جماعيًا في نهاية تعاملات، الأحد، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 2.8 مليار جنيه، مغلقا عند 486.2 مليار جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.07% ليصل إلى 8534 نقطة، فيما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.38%، ليصل إلى 446.75 نقطة، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 0.57% ليصل إلى 945.88 نقطة.
وسجلت قيمة التداولات نحو 368.6 مليون جنيه، بكمية تداول بلغت 94.2 مليون سهم، تم تداولها من خلال 12.736 ألف عملية.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيع بلغ 2.19 مليون جنيه للأجانب، و251.5 ألف جنيه للعرب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء مسجلين صافي شراء بلغ 2.44 مليون جنيه.
وأرجع أحمد سمير، المحلل المالي، الهبوط الذي تشهده البورصة حاليا، إلى حالة الترقب التي تسيطر على مستثمري البورصة في انتظار طرح أسهم شركة «إعمار مصر»، حيث يتوقع محللون أن يؤدي الطرح لزيادة حجم السيولة بالسوق التي تعاني من ضعف التداولات، مع اتجاه المستثمرين العرب والأجانب إلى جني الأرباح قبل انتهاء العام المالي الحالي بنهاية يونيو الجاري.
ولفت إلى أن قرار البنك المركزي المصري بالموافقة على سداد 50% من أموال مستثمري البورصة الأجانب المحتجزة قبل عام 2013، لم يظهر تأثيره على السوق حتى الآن، مشيرًا إلى استمرار موجة جني الأرباح، قبل تقفيل العام المالي الحالي في نهاية يونيو الجاري.