x

وزارة الثقافة المصرية تعير السنغال أعمالًا فنية في افتتاح متحف «داكار»

الأحد 14-06-2015 19:45 | كتب: سحر المليجي |
مؤتمر «مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل» في «آتيليه الإسكندرية»، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور عماد أبوغازي، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزيرا الثقافة السابقان مؤتمر «مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل» في «آتيليه الإسكندرية»، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور عماد أبوغازي، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزيرا الثقافة السابقان تصوير : حازم جودة

اتفق وزير الثقافة المصري، الدكتور عبدالواحد النبوى، ومباغنيك ندياى، وزير الثقافة والاتصال السنغالى، على إعارة مصر بعضا من لوحاتها وقطعها الفنية، إلى متحف داكار الكبير، الذي سيتم افتتاحه نهاية هذا العام، وذلك في اطار التعاون الثقافي بين الوزيرين، حيث ستكون مصر ضيف شرف حفل الافتتاح، حيث سيقام جناح خاص بالثقافة المصرية داخل المتحف.

حيث وقع كلا الوزيرين، بروتوكول تعاون بين الدولتين في اطار التعاون الثقافي، لمدة 3 سنوات، من 2015 وحتى 2018، تتضمن عددا من البنود في اطار التعاون والتبادل الثقافي ونقل الخبرات في مجالات الحفاظ على التراث والمتاحف والإدارة الثقافية

واتفق الجانبان على إقامة أسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين، بالاضافة إلى انتاج افلام تسجيلية عن العلاقات بين البلدين، بالاضافة إلى ترجمة 10 كتب مصرية وأخرى سنغالية يعبرون عن تاريخ البلدين، إلى العربية والفرنسية.

وقال النبوى، ان الوزارة، ستقوم بإعارة بعض اللوحات والقطع الفنية، خلال إفتتاح متحف «داكار» الكبير نهاية هذا العام، وذلك لإثراء المتحف اثناء حفل افتتاحه، فضلا عن تدريب وتزويد الجانب الستغالي بالخبرات المصرية في مجال إدارة المتاحف.

واضاف النبوى، انه سيتم التعاون في مجال إنتاج الأفلام السنمائية، إلى جانب تدريب السينمائيين السنغاليين على فنون السينما المختلفة بأكاديمية الفنون المصرية، وإمكانية مصر المساهمة في تدريب الجانب السنغالى في الفنون الشعبية والتراثية والإنشاد الدينى.

واتفق النبوي على مساعدة الجانب السنغالي في مجال ترميم المخطوطات والفهرسة الرقمية، من خلال إرسال الخبراء المصريين لتدريب السنغاليين، كما إتفقا على تزويد المكتبات السنغالية بإصدارات وزارة الثقافة المصرية باللغتين العربية والفرنسية إضافة إلى مطبوعات وزارة الأوقاف والأزهر

واشار النبوي إن مصر كانت في طليعة الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع السنغال فور استقلالها عام 1960وشهدت تلك الفترة قوة العلاقات التي كانت تربط حينها بين الدولتين وكانت العلاقات الثقافية في مقدمة محاور التعاون، مشيرا إلى أن العلاقات تزداد قوة بين البلدين والشعبين وتحظى الأنشطة الثقافية التي تقيمها مصر في السنغال باهتمام واسع من الشعب السنغالي ووسائل الإعلام السنغالية، موضحا ان أن مصر ترتبط بالسنغال بعلاقات قوية كونها إحدى الدول الهامة في مجموعة الدول الفرانكفونية، مؤكدا وصول الرسالة المصرية بشكل واضح لكل الدول أن الثقافة جسر للتعاون للتقريب بين الشعوب ودعم التعاون بين الدول، وتحقيق الرخاء والسلام بعيدا عن التطرف والعنف والإرهاب.

وأضاف النبوي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجه مصر حو العمق الأفريقي بقوة، وخاصة في إطار توظيف قوى مصر الناعمة إقليميا ودوليا لإبراز المشترك بين الأسرة الانسانية الواحدة، والعلاقات الأخوية بين الأشقاء في أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك سلسلة اتفاقات تتم مع العديد من الدول الأفريقية على رأسها أثيوبيا وجنوب السودان ومدغشقر وجيبوتي وجزر القمر.

فيما أكد وزير الثقافة السنغالي، على تميز العلاقات بين مصر والسنغال، مشيرا إلى ولع المواطنين السنغاليين بكل ما يتصل بمصر وحضارتها العريقة. وأعرب عن سعادته بتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى أنه يعيد العلاقات الثقافية إلى سابق عهدها من القوة والتعاون المشترك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية