x

بالفيديو.. مصريون محتجزون بالسعودية يستغيثون بالسيسي: «سفارتنا قالت إنها ليست مسؤولة»

السبت 13-06-2015 16:06 | كتب: سمر النجار |
السيسي يلتقي الملك سلمان خلال زيارته للسعودية السيسي يلتقي الملك سلمان خلال زيارته للسعودية تصوير : آخرون

ناشد عشرات المصريين المحتجزين في السجون السعودية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر مقطع فيديو من داخل أحد السجون السعودية، حصلت «المصري اليوم» عليه، النظر في أوضاعهم والتدخل بمطالبة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالإفراج عنهم.

وقال أحمد عبدالمحسن محمد السيد، مهندس مدني، تم القبض عليه من مقر سكنه واتهامه بالتستر على شخص مخالف لنظام الإقامة، إن الشرطة السعودية تحتجزه منذ شهرين، رغم عدم وجود مشاكل له مع الكفيل، فضلا عن أن إقامته سارية،على حد قوله.

وتابع: «كل ما حدث أن العقار الذي كنت أسكنه كان به أشخاص بلا إقامات، وأنا ليس لي علاقة بأحد من السكان، وذات يوم وجدت أحد العساكر السعوديين يكسر باب شقتي، وعندما سألته عن وجود إذن معه يعطيه الحق في كسر باب شقتي علي، أجاب (إذن إيه يا أبو إذن)، ثم أخذ أوراق إقامتي ورخصتي، واتهمني في المحضر بالتستر على جيران بلا إقامات.

وأضاف: «أحد المسؤولين هنا قال لي، يا ولدي أنا عارف إنك مظلوم وفي غيرك مظلومين كتير، لكن طالما العسكري كتب فيك التقرير ده ما نقدرش نغيره حتى لو كان غلط، وانت اللي عليك تعمله إنك تقول حسبي االله ونعم الوكيل في العسكري».

وتابع: «طالبته بترحيلي، فقال لي أن علي التنازل عن سيارتي وممتلكاتي بالخارج لأي شخص، رغم أن أصدقائي جمعيهم نزلوا مصر لقضاء رمضان مع أسرهم، وليس لدي أي أحد في الخارج».

وأوضح: «اتصلت بالسفارة المصرية، لكن لم يساعدني أحد، وإقامتي سارية، ومعنديش أي مشاكل ومع ذلك لا أعرف سبب احتجازي هنا»، مطالبا السفارة بأن تضمنه وذويه حتى بيع ممتلكاتهم وترحيلهم، وأضاف: «العديد من الموجودين في السجن هنا إقامتهم سارية، ومع ذلك محتجزين دون سبب».

حمادة حسن أحمد، محتجز منذ 20 يوما، يقول: «اشتريت التأشيرة من مصر من أحد المكاتب، وعند وصولي للسعودية، وجدت الكفيل كاتب في بلاغ هروب، وكلما حاولت الاتصال به لا يرد»، مؤكدا أنه في السعودية منذ 32 يوما فقط، وتأشيرته سارية لمدة 90 يوما، وقال: «عندما اتصلت بالسفارة المصرية بالسعودية، قالت إنها ليست مسؤولة طالما الكفيل قد أبلغ عنك، وحسبي الله ونعم الوكيل، أنا لم أتحصل حتى على ربع ما صرفت للمجيء إلى هنا»، على حد قوله.

حال أحمد وحمادة لم يختلف كثيرا عن حال محمد أبوفراج أحمد، من القاهرة، وعبدالفتاح علي محمد، وأحمد عبدالمحسن، من بنها، وتامر عزت علي، من الإسكندرية، ومحمد السيد السيد، من البحيرة، وإمام محمد نجيب، الشرقية، ومحمد عبدالرحيم علي، من المنصورة، وطارق عثمان محمد، من إمبابة، وفتحي عبده، من الزقازيق، وإبراهيم محمد عبدالحميد، المنوفية، وغيرهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية