تشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التكيف مع مواقف الحياة المؤلمة مثل الطلاق أو البطالة، قد يواجهون تقلبات في مشاعر الرضا عن الحياة التي يمكن أن تكون ضارة على امتداد العمر.
أظهرت النتائج المتوصل إليها تزايد الارتباط بين الرضا عن الحياة بين البالغين الأكبر سنا من 50 عاما وتراجع مخاطر الوفاة المبكرة.
وقالت «جوليا بوهم»، أستاذ مساعد علم النفس في جامعة «تشابمان» الأمريكية: على الرغم من أن الرضا عن الحياة يعد نسبياً عبر الزمن، إلا أنه يتغير وفقا لظروف الحياة وما يتعرض له الإنسان مثل الطلاق أو البطالة.
كما وجد الباحثون أن التغييرات في مستويات الرضا عن الحياة تؤثر سلباً على فرص الحياة والوفاة المبكرة.