أكد خبراء في قطاع الصحة أن اتباع المرأة الحامل نظاما غذائيا صحيا من أجل خفض عدد السعرات الحرارية المستهلكة وممارسة الرياضة يعود عليها بفوائد صحية أكبر من الإفراط في تناول الطعام أثناء الحمل بحجة أنها «تأكل لشخصين».
أخبار متعلقة
وتشير بيانات جمعت من 11 ألفا و444 امرأة إلى أن محاولة خفض الوزن المكتسب بطريقة منتظمة أثناء الحمل قد يكون لها تأثير إيجابي على صحة كل من الأم والطفل.
وتكتسب جميع النساء وزنا زائدا خلال فترة الحمل مع نمو الجنين، غير أن الخبراء أوضحوا أن اكتساب وزن زائد للغاية يزيد خطر إصابة الحامل بارتفاع في ضغط الدم وسكر الحمل، فضلا عن زيادة احتمالات ولادة طفل زائد الوزن، مما يرفع بدوره فرص الولادة القيصرية.
وتشير الدراسة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية وجامعة كون كين في تايلاند، إلى أن النساء اللاتي يحاولن بنشاط خفض الوزن المكتسب خلال الحمل تزيد فرص تمتعهن بحمل أفضل وإنجاب طفل يتمتع بالصحة.
ووجد الباحثون، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن اتباع أنظمة غذائية منخفضة السعرات الحرارية والسكريات وممارسة رياضة خفيفة تناسب الحمل أمور لها تأثير كبير على صحة الأم والطفل.
وقالوا إن النساء اللاتي يتخذن تلك الخطوات يكن أقل عرضة للإصابة بارتفاع في ضغط الدم ومشكلات صحية أخرى خلال الحمل، وينخفض عدد الأطفال المولودين بوزن زائد، كما سجل أيضا انخفاض بسيط في عدد عمليات الولادة القيصرية.
وأعرب الباحثون عن أملهم في أن تشجع نتائج الدراسة السيدات على عدم الإفراط في تناول الطعام وممارسة رياضة خفيفة بانتظام أثناء الحمل، مع الوضع في الاعتبار أن جهودهن تلك ستعود بفوائد كبيرة عليهن وعلى أطفالهن.
