قال الفنان محمد دسوقى، مدير فرقة مسرح الطليعة، إن مسرحية «روح» المعروضة حاليا فى قاعة صلاح عبدالصبور هى آخر عروض السنة المالية الجارية، موضحا أن عروض السنة المالية الجديدة ستبدأ ثانى أيام عيد الفطر.
وأضاف دسوقى لـ«المصرى اليوم»: سنبدأ السنة المالية الجديدة بإعادة 3 من أنجح عروض الفرقة وهى «هنا أنتيجون» تأليف سوفوكليس وجان أنوى وإخراج تامر كرم، على قاعة زكى طليمات، و«روح» تأليف جيه بى بريستلى وإخراج باسم قناوى، و«ثرى دى» تأليف صفاء البيلى وإخراج محمد علام، على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون.
وأشار إلى أنه سيتم تقديم هذه العروض من ثانى أيام العيد وحتى انتهاء فعاليات المهرجان القومى للمسرح فى10 أغسطس المقبل، مؤكدا أنه سيتم بعد ذلك مباشرة تنفيذ خطة السنة المالية الجديدة 2016.
وتابع: الخطة الجديدة ستبدأ فى شهر أغسطس بعدد من العروض، هى «قواعد العشق الأربعون» عن رواية إليف شفاق ومصادر أخرى عن جلال الدين الرومى، وإخراج عادل حسان، ودراما تورج رشا عبدالمنعم وياسمين إمام وخيرى الفخرانى وبطولة محمو مسعود والمنشد ربيع زين، وديكور مروة عودة وموسيقى طارق مهران وإضاءة إبراهيم الفرن، وبعد انتهاء هذا العرض سنقدم فى بداية شهر سبتمبر مسرحية «الأم شجاعة» لبريخت وإخراج محمد عمر وبطولة الفنانة رغدة.
وأوضح أنه بعد انتهاء عرض «روح» ستشهد قاعة صلاح عبدالصبور تقديم عرض يتضمن 2 مونودراما فى برنامج واحد، أحدهما بعنوان «سنة حلوة يا جميل» بطولة شادى الدالى وتأليف وإخراج طارق سعيد، والآخر بعنوان «أحلام معطلة» بطولة عبير الطوخى وإخراج محمود الكحيلى، وفى الوقت نفسه نحضر لتقديم عرض «أسرار» تأليف سعيد حجاج وإخراج عمرو دوارة.
وقال دسوقى: سننظم على هامش مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى فى شهر نوفمبر المقبل ورشة عمل للفنان شادى الدالى، إضافة إلى ورشة عمل أخرى خلال نفس المهرجان للمخرج سعيد سليمان بعنوان «الإنسان الطيب» سيتم خلالها البحث عن مفردات التراث والحالة الطقسية المرتبطة بالزار.
وعن الاستعانة ببعض المواهب من خارج مسرح الطليعة قال: فى عرض «هنا أنتيجون» تم التعاون مع المخرج تامر كرم وهو ليس من المعينين فى الفرقة لكنه قدم تجربة مسرحية من النادر حدوثها، فلأول مرة يتم تقديم هذا النص بشكل موسيقى كما أن بطلة العرض طالبة بالسنة الأولى بمعهد الفنون المسرحية، وهذا رغم أن البيت الفنى للمسرح لا يوفر إمكانيات كبيرة، فضلا عن أننا لا نملك مسارح مؤهلة للعروض الموسيقية.
وحول تصوير عروض الفرقة قال: «إحنا بنتخانق علشان موضوع التصوير»، ومن المفترض أن يكون هناك تنسيق بين البيت الفنى للمسرح وقطاع الإنتاج الثقافى وقطاع قنوات النيل لتصوير العروض، خاصة أنه كان لدينا عروض حققت نجاحا كبيرا وكان أمامها «طوابير» من الجمهور.