عرض وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، مساعدة هيئة حماية الدستور، الاستخبارات الداخلية للبرلمان، «بوندستاج»، في كشف ملابسات الهجوم الإلكتروني على النظام المعلوماتي للبرلمان.
يذكر أن وسائل إعلام ألمانية كانت ذكرت، الأربعاء، أن الهجوم الإلكتروني الذي أعلن، الشهر الماضي، عن وقوعه على البرلمان الألماني لا يزال يسرق البيانات وقد يجبر المسؤولين على إنفاق ملايين اليورو لتغيير أنظمة الكمبيوتر بالكامل.
وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل «المسيحي الديمقراطي»، الجمعة، في البرلمان، إن بعض الدلائل تؤيد أن الأمر يتعلق بهجوم لجهاز استخبارات أجنبي، وأضاف: «لذلك فإن الهيئة الاتحادية لحماية الدستور يمكنها أيضا أن تقدم المساعدة بوصفها الجهة المختصة قانونا بمثل هذه الأمور».