x

تصاعد أزمة نقص الوقود بالمحافظات وعودة «الجراكن»

أزمة نقص الوقود بالمحلة أزمة نقص الوقود بالمحلة تصوير : محمد السعيد

تصاعدت أزمة نقص البنزين والسولار فى المحافظات، الخميس، وشهدت بعض محطات الوقود مشاجرات بين السائقين والعاملين بها بسبب التدافع لتموين السيارات، فيما ظهرت من جديد ظاهرة «الجراكن» لتخزين الوقود قبل العمل بـ«الكروت الذكية»، المقرر فى 15 يونيو الجارى.

ففى دمياط، تفاقمت أزمة البنزين نتيجة العجز فى الكميات الواردة إلى المحطات، ما تسبب فى زيادة تعريفة ركوب السيارات فى خطوط النقل الداخلى، وشهدت المحطات زحاماً شديداً، وتكدست السيارات والدراجات البخارية أمام المحطات وعلى طريق «دمياط- المنصورة»، وأرجع عدد من المواطنين الزحام لرغبة البعض فى تخزين البنزين فى «جراكن» قبل بدء تطبيق العمل بـ«الكروت الذكية».

وقال حمدى الغرباوى، نقيب الصيادين بالمحافظة، إن 40% من مراكب الصيد متوقفة عن العمل بسبب نقص السولار.

وقال أحد الموظفين بالمحافظة: «المصيبة الكبرى تكمن فى استغلال سائقى الميكروباص للأزمة ورفع سعر تعريفة الأجرة لعدم وجود بنزين 80».

وقال عدد من أصحاب المحطات: «إن أزمة بنزين 80 تشعل المحافظة بسبب عدم ثبات الحصة التى يحصلون عليها».

وفى كفر الشيخ، نشبت مشاجرات بين السائقين والركاب بسبب زيادة الأجرة، إثر النقص الشديد فى بنزين 80.

وقال جمال خميس، سائق: «إن بنزين 80 اختفى تماماً من المحطات»، مؤكداً أنه اضطر للجوء إلى بنزين 92 رغم أن أسعاره مرتفعة، وتحصيل فارق السعر من الركاب عبر زيادة الأجرة.

وأضاف: «حكاية البطاقات الذكية التى سيتم العمل بها فى 15 يونيو الجارى تسببت فى بلبلة بين السائقين، حيث لا يعرف أغلبهم آلية تطبيق هذا النظام، وأنه يجب تعريفهم به قبل العمل به منعاً للمشاكل». وأكد جمال عبدالهادى، مزارع «اختفاء السولار من السوق، بسبب موسم شتلة الأرز، ما ينعكس سلباً على المحصول فى كفر الشيخ التى تشتهر بزراعته»، مطالباً المحافظ أسامة عبدالواحد بالتدخل لدعم المحطات بالكميات المطلوبة من السولار.

وفى المنوفية، عادت ظاهرة تخزين الوقود فى «جراكن»، حيث يلجأ عدد من السائقين للحصول عليه وتخزينه، وكذلك تجار السوق السوداء. ونشبت مشاجرات بين عدد من السائقين وعمال المحطات بسبب التدافع لتموين السيارات بالسولار. وأكد سائقون أن أسعار «السولار» ارتفعت فى السوق السوداء إلى 3 جنيهات للتر، ما يتسبب فى رفع أسعار أجرة الركوب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية