x

رئيس نيسان لـ«محلب»: سنتوسع في استخدام المنتج المحلي في سياراتنا

الخميس 11-06-2015 18:13 | كتب: منصور كامل |
إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال فعاليات المؤتمر الثاني للبورصة المصرية، 9 يونيو 2015. إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال فعاليات المؤتمر الثاني للبورصة المصرية، 9 يونيو 2015. تصوير : عزة فضالي

التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، نائب رئيس شركة نيسان العالمية للسيارات لأفريقيا والشرق الأوسط والهند وجنوب آسيا، بحضور وزيري التجارة والصناعة والاستثمار.

وفى بداية اللقاء، أشار مسؤول الشركة إلى أنه حرص على زيارة القاهرة عقب توليه منصبه كنائب رئيس الشركة، وقدم خلال اللقاء عرضًا حول نشاط الشركة وتطور مصنع سيارات نيسان في مصر، الذي بدأ منذ عام 2005، والذى تتنوع منتجاتها ما بين سيارات الركوب والسيارات الرياضية والتجارية، وأوضح أن حجم إنتاج الشركة، خلال العام الماضي، وصل إلى 21000 سيارة، ومخطط هذا العام إنتاج 26000 سيارة، من خلال تشغيل 3 ورديات عمل، وهو ما يسهم في زيادة فرص العمل للشباب.

صرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء أكد على دعم الحكومة الكامل للمستثمرين الجادين، والعمل على تقديم كل التسهيلات من أجل تمكين الشركات من تنفيذ خطط التوسع وزيادة حجم استثماراتها، كما أضاف أن مصر تعتبر سوقًا واعدة، وبوابة للدخول لأفريقيا وأسواقها الواسعة، التي تشهد خلال هذه الفترة معدلات نمو وتنمية غير مسبوقة، مشيرًا إلى التوقيع على اتفاق إقامة التكتلات الاقتصادية، خلال القمة الثلاثية الثالثة لرؤساء الدول والحكومات في الكوميسا وجماعة شرق أفريقيا والسادك، التي عقدت بمدينة شرم الشيخ، الأربعاء، تتيح للسلع المنتجة بمصر سوقًا واسعة وواعدة كبيرة.

من ناحية أخرى، أشار وزير الصناعة والتجارة، إلى أهمية زيادة نسبة المكون المحلي في السيارات التي يتم إنتاجها في مصانع الشركة بمصر، فأكد مسؤول الشركة على أن سياستهم هذه الفترة هي التوسع في نسبة استخدام المكون المحلي، وأشار إلى أن نسبة ذلك المكون في السيارات الملاكى وصلت إلى 46 %، وفى سيارات النقل وصلت إلى 55%، وأن لديهم خطة يتم تنفيذها بهدف تعميق الصناعة المحلية، وبما يتيح زيادة فرص العمل.

كما أشار مسؤول الشركة إلى أن لدى الشركة خطة لجذب الموردين بالخارج لإقامة مصانع لهم داخل مصر، بهدف التوسع في استخدام المكون المحلي في عمليات إنتاج السيارات بتلك المصانع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية