أطلقت أجهزة الأمن ببني سويف، الخميس، سراح والدة وشقيقة على جمال الدين أحمد على، الذي قام مع آخرين بمحاولة تفجير «معبدالكرنك» بالأقصر، فيما احتجزت أجهزة الأمن شقيقه وابن عمه، لاستكمال التحقيقات معهما.
كانت أجهزة الأمن ببني سويف استمعت إلى أقوال والدة الإرهابي، المقيم بقرية «حسن سليم» بمركز ببا، وقالت إن «نجلها سافر صباح الحادث بعد عمله في الأرض الزراعية، التي تركها لهم والدهم، وساعد شقيقه»، بينما قالت شقيقته إنها مقيمة بمنطقة «الحمرايا» ببني سويف، ولم تشاهد شقيقها منذ آخر مرة كانت عند والدتها، مؤكدة أنها «لا تعرف أي معلومات عن زوجها المحبوس حاليًا سوى اتهامه في تنظيم أنصار بين المقدس مع شقيقها الآخر، وأفرجت قوات الشرطة عنهما»، حسب قولها.
وتبين من التحريات أن على جمال على، من قرية ملاحية حسن سليم بمركز ببا، مواليد الأول من نوفمبر عام 1986، وأنه قيادي بتنظيم «أنصار بيت المقدس»، وتم تجنيده عن طريق شقيقه أحمد جمال على، سائق 32 سنة، وهو المتهم رقم 141 في قضية تنظيم بيت المقدس التي تحمل رقم 423 لسنة 2014، والمحبوس حالياً، كما أن زوج شقيقته، قيادى ببيت المقدس ويدعى محمد عاشور مصطفى طه، واسمه الحركى داخل تنظيم بيت المقدس «حمدى الحلال»، 34 سنة، من ملاحية حسن سليم، وكان يعمل موظفًا بالأزهر الشريف، وهو المتهم رقم 139 في قضية تنظيم بيت المقدس والتى تحمل رقم 423، والمحبوس حالياً.