انطلقت، الخميس، في بروكسل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي ورابطة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، «سيلاك»، لمدة يومين من أجل تعزيز العلاقات بين الجانبين وتقريب المواقف في مواجهة التحديات العالمية.
وقال رئيس مجموعة اليورو، دونالد توسك، في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي تضم وفودا من 61 دولة «نريد تعزيز روابط شراكتنا الدائمة، القائمة على أهداف مشتركة، والاحترام المتبادل، يسعدني رؤية أن الخلافات التي كانت تفصلنا في الماضي تبددت خلال عقود، والتقارب يزداد بين بلادنا».
ويشمل اليوم الأول للقمة جسلتي عمل حول الشراكة بين المنطقتين وعن كيفية مواجهة التحديات العالمية.
وقالت كبيرة الدبلوماسية الأوروبية، فيدريكا موجوريني، إن «الاتحاد الأوروبي وسيلاك يمثلان ثلثي مقاعد الأمم المتحدة، لدينا روابط قوية، وعلينا استغلالها سياسيا».