طالبت منظمة العفو الدولية، المستشار هشام بركات النائب العام، بالإفراج عن الطالب محمود حسين «فورًا ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه حيث إنه سجين رأي، احتجز لا شىء سوى أنه يمارس حقه في حرية التعبير والتجمع».
أخبار متعلقة
وذكرت المنظمة في بيان لها، مساء الأربعاء، أن الطالب محمود حسين، 19 عامًا «يقبع في السجن، بسبب ارتدائه قميصًا عليه عبارة (حملة وطن بلا تعذيب)، ووشاحًا لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير»، لافتة إلى أنه «لم توجه إليه أي تهمة ولم يحاكم على أي جريمة»، حسب تعبيرها.
وأوضحت أن «حسين كان قد تعرض للتعذيب وسوء المعاملة، وأجبر على توقيع اعتراف»، منوهة إلى قول الرئيس عبدالفتاح السيسي في فبراير الماضي، إنه سوف يتم الإفراج عن كل الشباب الأبرياء من السجن.
وأشارت المنظمة إلى أنه «مضى ثلاثة شهور والطالب محمود حسين، لايزال قيد الحبس، حيث إنه برىء وينبغي إطلاق سراحه فورًا، مطالبًا بأن يكون كل فرد قادرًا على العيش دون خوف على وجهة نظره التي يعبر عنها أو المشاركة في أي مظاهرة احتجاجية سلمية»، لافتة إلى أن «محمود حسين قد قضى 16 شهرًا في السجن دون تهمة أو محاكمة للقيام بهذا فقط، وجريمته الوحيدة أنه طالب بوضع حد للتعذيب، وشارك في الاحتفال بذكرى 25 يناير».
ولفت البيان إلى أن السيسي أثنى على ثورة 25 يناير على الملأ ووصف الشباب بأنهم «أمل مصر»، ولذا فيجب الاحتفاء بالشباب من أمثال محمود حسين لا أن يودعوا السجون، على حد قولها.
وأكدت العفو الدولية أن «محمود حسين هو واحد من الكثيرين في سجون مصر، ممن احتجزوا لشهور دون تهمة أو محاكمة بمقتضى أوامر تجديد حبس، ولكن مصر أحد البلدان التي وقعت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يكفل الحق في حرية التعبير والتجمع».
